أُطلقت لفظة عرب منذ القديم على القبائل التي سكنت شبه الجزيرة العربية حتى قبل ظهور الإسلام فيها، وأطلق على تاريخ العرب في تلك الفترة “التاريخ الجاهلي” ليفصل هذه الفترة عن فترة ظهور الإسلام.
تعتبر شبه الجزيرة العربية الموطن الأساسي للعرب، وهي تعد أكبر شبه جزيرة في العالم يحدها من الشرق الخليج العربي، ومن الغرب البحر الأحمر، ومن الجنوب المحيط الهندي ومن الشمال يحدها خطٌ وهميٌّ يمتد من خليج العقبة حتى مصب شط العرب في الخليج العربي، ويعتقد بأن العرب سكنوا شمال هذا الخط منذ مئات السنين واستقروا في البادية ووصلوا إلى أطراف الشام، وسكنوا أيضًا في فلسطين وطور سيناء حتى بلغوا ضفاف النيل الشرقية.
اتفق المؤرخون على تقسيم العرب إلى عربٍ عاربة، وعربٍ متعربة، وعربٍ مستعربة، ومن حيث النسب إلى قسمين: قحطانية، منازلهم الأولى في اليمن، وعدنانية، منازلهم الأولى في الحجاز.
واتفقوا على أن القحطانيين هم عربٌ منذ خلقهم الله تعالى، خلقوا يتكلمون اللغة العربية ويفهمونها، فهم الأصل، أما العدنانيون فهم فرعٌ من القحطانيون أخذوا العربية عنهم وبلسانهم تكلم أبناء إسماعيل بعد هجرتهم إلى الحجاز، ومن طبقات العرب العاربة كان قوم عاد، وثمود، وطميم، وجديس، وأميم، وجاسم، وعبيل، وعبد ضخم، وهم من أقدم طبقات العرب على الإطلاق
موقع اراجيك