يزداد خطر الإصابة بنقص السكر في الدم لدى الأفراد المسنين والوهن وسوء التغذية، كما يبدو أن دواء تولبوتاميد يتم استقلابه في الكبد و يُطرح دواء تولبوتاميد ومستقلباته في البول ما نسبته 75-85٪ والبراز، ومن المحيط بالذكر أن السلفونيل يوريا ترتبط بزيادة الوزن على الرغم من أنها أقل من الأنسولين وهذا بسبب آلية عملها، و قد تسبب السلفونيل يوريا نقص السكر في الدم وتتطلب تناول طعام ثابت لتقليل هذا الخطر.
قد تعمل التفاعلات الدوائية على تغيير كيفية عمل الأدوية أو تزيد من خطر التعرض لآثار سلبية خطيرة جداً، ويجب الاحتفاظ بقائمة بجميع المنتجات التي يستخدمها المريض ومشاركتها مع الطبيب أوالصيدلي أو مقدم الرعاية الصحية، لا يجب على المريض البدء أو التوقف أو تغيير جرعة أي أدوية بدون موافقة الطبيب.
يمكن أن تؤثر العديد من الأدوية على نسبة السكر في الدم مما يزيد من صعوبة السيطرة عليها، قبل أن يبدأ المريض أو يتوقف أو يُغير جرعة أي أدوية يجب أن يتحدث مع الطبيب أو الصيدلي حول كيفية تأثير الدواء على نسبة السكر في الدم، كما يجب فحص نسبة السكر في الدم بانتظام حسب التوجيهات ومشاركة النتائج مع الطبيب ويجب على المريض إخبار الطبيب على الفور إذا كان لديه أعراض ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم لأنه قد يحتاج الطبيب إلى تعديل دواء السكري أو برنامج التمرين أو النظام الغذائي.
قد تعمل أدوية حاصرات بيتا بما في ذلك ميتوبرولول أو قطرات عين الجلوكوما وبروبرانولول على منع ضربات القلب السريعة التي عادة ما يشعر بها المريض عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير، ويجب العلم بأن الأعراض الأخرى لانخفاض نسبة السكر في الدم مثل الدوخة أو الجوع أو التعرق لا تتأثر بهذه الأدوية.
يُفضل التحقق من الملصقات الموجودة على جميع الأدوية الخاصة بالمريض مثل أدوية السعال والبرد لأنها قد تحتوي على مكونات قد تؤثر على نسبة السكر في الدم لذلك يتم توجيه السؤال الى الصيدلي عن استخدام هذه المنتجات بأمان، وقد يتداخل دواء تولبوتاميد مع بعض الاختبارات المعملية مما قد يتسبب في نتائج اختبار خاطئة لذا يجب التأكد من أن موظفي المختبر وجميع أطباء المريض يعرفون أنه يستخدم دواء تولبوتاميد.