معلومات عن جامعة الملك سعود.. ارتقاء نحو الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن جامعة الملك سعود.. ارتقاء نحو الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة

 

 

معلومات عن جامعة الملك سعود.. ارتقاء نحو الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة

 

 

ارتقت جامعة الملك سعود في الآونة الأخيرة نحو الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة من حيث التركيز على البحث العلمي والابتكار. وتأكيدًا لذلك سلطت وحدة البرامج التطويرية في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الضوء على تفعيل دور العنصر النسائي اللاتي يرتقين بالبحث العلمي في الكثير من التخصصات العلمية وتشجيعهن على الاختراع والابتكار.

ونقف هنا لعرض نبذة عن برامجها التطويرية:

مركز الابتكار:

إن رسالة مركز الابتكارات هي تشجيع المبدعين على المساهمة في خدمة المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة والاختراعات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية والارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات المميزة إقليميًا وعالميًا في مجالي الإبداع والابتكار. ودور القسم النسائي لمركز الابتكارات هو توفير جميع التسهيلات للطالبات المبتكرات من خلال تسهيل عملية تواصلهن مع المركز واستقبال أفكارهن وطلباتهن للتقديم على مركز الابتكارات, وتشجيعهن على الابتكار والإبداع  من خلال إقامة الدورات التدريبية والتعليمية وإقامة ورش عمل ومحاضرات خاصة بالطالبات, والمشاركة في المعارض بهدف تشجيع الطالبات وتعريفهن بالمركز وخدماته، وتقديم المساعدة لكل طالبة أو عضو هيئة تدريس  في تعبئة نماذج الإقرار بالابتكار والتوقيع على ذلك كإجراء أساسي لدعم ابتكاره، وتقديم دورات تدريبية داخل الجامعة خاصة بالطالبات تحتوي على التطبيق العملي، والعمل كحلقة وصل مع القسم الرجالي لدعم الطالبات المبتكرات. وقد تنوع هذا الدعم بين الدعم المادي أو بناء النماذج للابتكارات وتوفير البيئة العملية في نادي الابتكار لإنتاج الابتكارات وتطويرها.

هذا ويقوم مركز الابتكار باستقبال الكثير من الابتكارات على البوابة الإلكترونية (innovation.sa)، من الطلاب والطالبات والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، ومن داخل الجامعة وخارجها. وتعقد لجنة تقييم الابتكارات بالمركز اجتماعها الأسبوعي لمناقشة الابتكارات الواردة إليها والرد عليها بالتقييم المبدئي للفكرة واتخاذ القرار إما بقبولها وإما برفضها. كما تناقش الابتكارات التي تم قبولها وخطوات دعمها الممكنة، وقد قام المركز باستقبال  286 مبتكرًا خلال العام الدراسي 31-1432هـ، كان عدد الذكور منهم 231 مبتكرًا، بينما بلغ عدد الإناث 55 مبتكرة، وقد تم- ولله الحمد- تقييم جميع ما ورد إلى المركز من ابتكارات والتواصل مع أصحابها، ليكون عدد الابتكارات التي تم دعمها 97 ابتكارًا، وقد تنوع هذا الدعم بين الدعم المادي أو بناء النماذج للابتكارات وتوفير البيئة العملية في نادي الابتكار ليعمل المبتكرون من الطلاب على إنتاج ابتكاراتهم وتطويرها. كما يعمل المركز على ترشيح أفضل الابتكارات الواردة للمشاركة في المعارض والمسابقات الدولية المختلفة.

 

شارك المقالة:
86 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook