أنشأت جامعة يلدز من خلال دمج أكاديمية الدولة للهندسة المعمارية التركية مع أكاديمية الهندسة المعمارية والهندسة الحكومية التابعة لمدينة كوجالي ومدرسة كوكالي المهنية، لكي تتناول كل ما يخص الهندسة، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية في الهندسة البحرية، والهندسة الكيميائية والمعادن، والهندسة الميكانيكية والمدنية، وكذلك التعليم والفن المعاصر والتصميم، والالكترونيات، والاقتصاد والإدارة، والفنون والعلوم، والهندسة المعمارية.
تم تغيير اسم الجامعة إلى يلدز التقنية في عام 1992، عندما تم تقسيم وإعادة هيكلة كلية الهندسة إلى أربع كليات، لتتضمن كليات الإلكترونيات الكهربائية، والبناء، والميكانيكية والكيميائية، كما تضمنت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، ولم تتوقف عند هذا الحد بل تطورت حتى أصبحت تضم اليوم 11 كلية، و2 من المعاهد الهندسية، ومدرسة مهنية للتعليم العالي، ومدرسة مهنية للقصور الوطنية والمباني التاريخية، ومدرسة مهنية للغات الأجنبية، وبلغ عدد طلابها أكثر من 30.000 طالب.
تعد اللغة التركية اللغة الأساسية في التعليم بنسبة 70٪، واللغة الإنجليزية تمثل 30٪، تستخدم معظم الفصول الدراسية اللغة الإنجليزية باستثناء الفصول الخاصة بأقسام أخرى مثل التاريخ التركي واللغة التركية.
تقدم الجامعة لطلابها وحدات للرعاية الصحية تتضمن مجموعة متنوعة من الأطباء المتخصصين علي سبيل المثال، أطباء الأسنان والعاملين في عيادة الأسنان، وقسم الأشعة السينية الكاملة للموجات فوق الصوتية، مختبر للموجات فوق الصوتية للكيمياء الحيوية، إلى جانب المركز الطبي الاجتماعي الذي يضم 7 أطباء أسنان، وطبيب نفساني، وطبيب وثلاثة فنيين للأشعة، أخصائي اجتماعي.
تضم يلدز 55 نادي للطلبة يتم تشكيلها وإدارتها بواسطة الطلاب، تقدم دورات ترفيهية اجتماعية وأكاديمية لتساعد في التكيف مع البيئة الجامعية، والمشاركة في الأحداث الهامة، ومن امثلة هذه الاندية:
يهدف المركز إلى مساعدة الطلاب على ربط اهتمامهم ومهاراتهم وقدراتهم وتفضيلاتهم باختباراتهم الوظيفية وانتهاز الفرص الإبداعية المختلفة.
من أبرز الخريجين الأتراك، الممثل أهو توركبينس، مورات يلدريم، كينان إميرزالو أوغلو، ورجل الأعمال رئيس النادي الرياضي بيسيكتاس فكرت أورمان، عازف البيانو التركي أيسجول آبادان، ورئيس الاتحاد التركي لكرة القدم حسن دوغان.