معلومات عن جبل حرمون في سوريا

الكاتب: وسام -
معلومات عن جبل حرمون في سوريا

 

 

معلومات عن جبل حرمون في سوريا

 

يُعتبر جبل حرمون والمعروف بجبل الشيخ أعلى جبل في سوريا؛ إذ يصل ارتفاعه إلى نحو 2,814 متر ويتشارك الجبل في الحدود مع كلّ من سوريا ولبنان، ويحتوي على ثلاث قمم جبلية، ومنها محمية حرمون الطبيعية، ويتميّز بتراكم الثلوج عليه، ويتكوّن من الحجر الجيريّ الجوراسي، ويمتلك العديد من مصادر الأنهار المهمة مثل نهر الأردن، كما يضم العديد من المعابد مثل قصر عنتر،هذا فضلاً عن كونه أعلى القمم الجبليّة الموجودة على الساحل الشرقيّ للبحر الأبيض المتوسط، وهو عبارة عن سلسلةٍ من التلال المُغطاة بالثلوج على الحدود اللبنانية السورية غرب دمشق، ويُمثّل هذا الجبل امتداداً لأقصى جنوب النطاق اللبنانيّ.

 

نبذة تاريخية حول جبل حرمون

تُشير المصادر التاريخيّة إلى أنَّ جبل حرمون كان معروفاً باسم جبل سيريون (Sirion) وجبل سنير (Senir)، ويُعتبر هذا الجبل من المعالم المُقدّسة منذ فترة العصر البرونزي، ويتواجد على منحدراته معابد ذات نقوش يونانية تعود في تاريخها إلى قرابة 200 عام، ويشار إلى أنّه بعد الحرب العربية الإسرائيلية التي وقعت في شهر تموز عام 1967م أصبح حوالي 100 كيلومتر مربع من مساحة المنحدرات الجنوبية والغربية للجبل جزءاً من مرتفعات الجولان التي تُسيطر عليها إسرائيل، وقد تمّ تطوير هذه المساحة؛ وذلك بهدف استخدامها في المجال الترفيهيّ، وخاصةً في أعمال التزلج.

 

أعلى جبال سوريا

تحتوي سوريا العديد من القمم الجبلية المُرتفعة، وتتمثل بما يلي

  • وادي حجر: يُصنّف وادي حجر على أنَّه ثاني أعلى جبال سوريا؛ إذ يصل ارتفاعه إلى 2,602 متر، ولقد شهد هذا الجبل أحداثاً ومعارك ووقائع مهمةٍ بين لبنان وسوريا، ويقع على مقربةٍ منه عددٌ من القمم والسلاسل الجبلية، ومنها: جبل طلعة موسى.
  • جبل شاغور الذهب: يُعدُّ ثالث أعلى جبل في دمشق وسوريا، ويصل ارتفاعه إلى نحو 2,560 متر، ويتحدّد موقعه في مدينة داريا، والتي كانت تُمثّل جزءاً مهماً من الحرب الأهلية السورية، والتي ذهب ضحيتها العديد من السكان، ويتواجد هذا الجبل على مقربة من عدة قمم جبلية، ومنها جبل حرمون، وجبل طونورا، وجبل الخرشونة.
  • جبل طلعة موسى: يُمثّل جبل طلعة موسى رابع أعلى الجبال السورية؛ حيث يصل ارتفاعه إلى نحو 2,499 متر، وتتميّز قمة الجبل بالثلوج التي تُغطيها معظم أيام السنة، كما يُشكل موطناً للكثير من النباتات، ويمتلك تربة ضعيفة، ومناخاً جافاً، وانحداراً شديداً، وهو بذلك غير مُشجع للاستقرار، إلا أنّ المناطق المحيطة به ومنحدراته تتمتع بأهميّة اقتصاديّة، وخاصة في مجال الرعي.
شارك المقالة:
342 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook