تسلم “دوني دويتش” شركة الإعلانات الصغيرة التي كان يديرها والده المسن، وتمكن من تحويلها إلى أحد أكبر شركات الدعاية والإعلان التي تقدم خدماتها لكبرى الشركات على مستوى العالم، والتي أوكل إليها مهمة تنفيذ الحملة الانتخابية للرئيس “بيل كلينتون” عام 1992.
لم يكن “دوني” يمتلك أية مهارات خارقة، لكنه نجح في قلب موازين الشركة، لإيمانه بحق كل شخص في النجاح، فضلًا عن اعتماده استراتيجية احترافية في اختيار وإدارة فريق عمله.
البداية
كانت البداية عام 1983، حينما قرر الشاب الأمريكي “دوني دويتش”، العمل في شركة والده الصغيرة المتخصصة في مجال الدعاية والإعلان بمدينة نيويورك، على أن يديرها هو خلفًا لوالده المُسن.
تحفيز ذاتي
كان “دوني” يؤمن بأن أحدًا لم يولد عبقريًا بشكل كامل، كما أنَّ كل من بلغوا القمم هم أناس عاديون، وربما يتمتعون بقدر أقل من الإمكانات، إلا أنهم اجتهدوا وتحلوا بقدر كبير من العزيمة والإصرار والمثابرة التي أوصلتهم إلى بلوغ أهدافهم.
الاستعانة بالشباب
عمل دوني على توظيف الشباب الطموح، الذين يلتمس فيهم الاجتهاد وحب العمل والرغبة في النجاح، كما كان يحفزهم ويشجعهم باستمرار؛ وهو ما أدى إلى تحسن أداء شركته، وجذب مزيد من العملاء يومًا بعد يوم.
زيادة المبيعات
أدى الأداء الاحترافي لـ”دوني” -بمساعدة فريق عمله- إلى زيادة مبيعات الشركة بنسبة 20% سنويًا، ثم تمكن من عمل وكالة دعاية جديدة داخل شركة والده.
حملة “بيل كلينتون”
في عام 1992، أوكل إلى الشركة تنفيذ حملة الدعاية والإعلان لـ “بيل كلينتون” للترشح للرئاسة الأمريكية.
كبار العملاء
في مرحلة تالية، أصبحت شركة “دويتش” للإعلانات ضمن كبرى شركات الدعاية والإعلان على مستوى العالم، كما أصبحت هي وجهة الشركات العالمية لتصميم إعلانات مميزة فريدة من نوعها، وباتت قائمة عملاء الشركة تضم شركات عالمية، مثل: جونسون، ونوفارتس، وفايزر، وميتسوبيشي، وأيكيا.
300 مليون دولار
وفي عام 2000، احتفظ “دوني” بمنصبه كرئيس لمجلس لإدارة الشركة، إلا أنه باع ملكيتها مقابل 300 مليون دولار؛ ليتجه نحو عمله الجديد في مجال الإنتاج.
طموحات في عالم الإنتاج
بعد بيع ملكية الشركة، انطلق “دوني” نحو تحقيق مزيد من أحلامه وطموحاته في مجال الإنتاج؛ فأسس شركة للإنتاج الفني، كما أعد برنامجًا خاصًا به على قناة “سي إن بي سي”، وألَّف كتابًا حول قصة نجاحه؛ ليكون مصدر إلهام للكثيرين من رواد الأعمال.
أشهر أقواله
دروس مستفادة