يعد نبات الفستق من النباتات المعمّرة، ويصل طول شجرة الفستق إلى أربعة أمتار، تكون بعض هذه الأشجار مؤنثة وبعضها الآخر مذكّرة، لذلك تتواجد في العادة الأشجار المذكرة والمؤنثة بالقرب من بعضها في الحقل الواحد، حتى تتم عملية التلقيح، وبالتالي إنتاج محاصيل وفيرة من الفستق.
تحتوي كمية مئة غرام من الفستق الحلبي على خمسمئة واثنتين وستين سعرة حرارية، وهو غنيّ بالبروتين، والدهون، والألياف الغذائية، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والفوسفور، ويحتوي على عدد من فيتامينات ب المختلفة، وفيتامين إي، وفيتامين ج، وعادة ما يتمّ تناول الفستق الحلبي كما هو نيئاً وفي أحيان أخرى يُتناول مُحمّصاً أو مملحاً، ويمكن كذلك تناوله محشواً داخل أحد انواع الحلويات أو فوقها للتزيين.
بشكل عام أي مكان تتوفر فيه الظروف والعوامل الملائمة للزراعة، هو مكان يمكن زراعة الفستق الحلبي فيه، فلا يشترط زراعته في دول معينة دون أخرى، وبالتالي يمكنك زراعته في حديقة منزلك أينما تسكن، ومن تلك العوامل:
تترتب أعلى خمسة دول مصدرة للفستق الحلبي في العالم كالتالي:
يزرع الفستق الحلبي في أماكن أخرى عديدة مثل العراق، ولبنان، وفلسطين، ودول البحر الأبيض المتوسط، مثل: اليونان، وإيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، وهو موجود كذلك بشكل محدود في مصر، والمغرب، وتونس، والجزائر، وليبيا.
منذ العصور القديمة والفستق يزرع في سوريا، ويُعتقد أنّه كان هناك منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وتعود تسمية الفستق "بالحلبي" إلى منطقة حلب في سوريا والتي اشتهرت بزراعة الفستق منذ القدم، ولكنه أيضاً وجد له آثار قديمة في قرية عين التينة في دمشق، فلم تكن حلب المنطقة الوحيدة التي زرع فيها، وهو يزرع في وقتنا الحالي في مدينة مورك في سوريا وهي أعلى مناطق سوريا إنتاجاً للفستق.