يسود في سلطنة عُمان مناخ حار ورطب على امتداد السواحل البحرية، أما المناطق الداخلية فيسود فيها الجفاف الشديد، ما عدا فترة الصيف حيث تهب رياح موسمية تحوّل جبال الظفار إلي اللون الأخضر حيث تكتسي بالنباتات، حيث يعتاد العُمانيون ممارسة أنشطة الزراعة السنوية.
قامت الحضارة على الأراضي العُمانية منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، حسب الأدلة الأثرية التي كُشف عنها في السلطنة، وقد عرف العمانيون نظام الرّي بواسطة الأفلاج منذ القرن الأول الميلادي الذي وصل إليهم ونقلوهم عن الاستعمار الفارسي، والذي كان له أكبر الأثر على نوعية الزراعة وطبيعتها وعلى الحضارة العُمانية آنذاك، أما فيما يخص منطقة ظفار فقد كان لها تاريخ مختلف عن باقي مناطق السلطنة، فقد استقرت فيها بعض القبائل العربية وقامت بتربية الماشية والأغنام، فصنعوا الألبان واحتكروا تجارتها منذ القرن الأول الميلادي عدا عن ارتباطهم بقارة أفريقيا، وقد انضمت منطقة ظفار إلى سلطنة عمان زمن ولاية البوسعيد وذلك في القرن التاسع عشر.
إن نظام الحكم في سلطنةعُمان تابع للدستور العُماني حيث تم اعتماده عام 1996م، ولم يتم تعديل الدستور العُماني إلا مرة واحدة في العام 2011م، وجاء في نص النظام الأساسي للدستور منح الحقوق لجميع المواطنين العُمانيين، والحق في منع التمييز بين المواطنين القائم على الجنس أو اللون أو اللغة أو الأصل أو الدين أو المذهب أو الحالة الاجتماعية.
لقد مرت السلطنة العُمانية بالكثير من الأحداث الهامة في الوقت الحديث، نذكر أبرزها: