معلومات عن سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر

 

 

معلومات عن سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر

 

السياحة الميسرة

مضمون فكرة السياحة المُيسرة هو توفير جميع أنواع الخدمات لأصحاب الهمم وكبار السن بمختلف الأماكن السياحية،للتواصل بين الشعوب والحضارات ولتذوق الفن والثقافة.

لذا جاءت السياحة المُيسرة في مصر مؤخراً بفعاليات واضحة بدأ الكثير منها على أرض الواقع بعد منتدى السياحة الميسرة في الغردقة 2019.
فالعالم يملك حوالى 1000 مليون شخص ميزه الله بنوع من أنواع الهمم المختلفة ضمن احصاءات منظمة الصحة العالمية لتصل النسبة ل 15% من أعداد سكان العالم.. لذا كانت سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة  في مصر ضمن أهم خطوات السياحة الحديثة.

 

أماكن زيارة ذوي الملكات الخاصة في مصر

المتحف المصري

وكان المتحف المصري بميدان التحرير في القاهرة له الخطوة الأولى في خطة السياحة المُيسرة التي تبنتها مصر مؤخراً، فيسر لزائريه من ذوي الملكات الخاصة جولة من خلال مسار خاص يساعدهم على السير في أرجائه، دون عوائق.. ليتجول الزائر بمساره الذي يتضمن 12 قطعة أثرية جائتنا من عصور متنوعة بين الحضارة المصرية القديمة والفترات الرومانية واليونانية، وليطّلع الزائر على تفاصيلهم باستخدام طريقة برايل بالبطاقات التعريفية الخاصة بكل قطعة أثرية، مع أجهزة صوتية ترشدهم للتجول مع سرد التاريخ الآثري لكل قطعة.

 

المتحف المصري الكبير

أما هذا الكيان الضخم فمع التخطيط الأول لإنشائه كانت عملية تيسير زيارة ذوي الملكات الخاصة وتقديرهم من جميع أنحاء العالم ضمن أساسيات الإنشاء،لذا نشر موقع وزارة الآثار نوايا التخطيط لإنشاء متحف خاص بذوي الهمم بالمتحف المصري الكبير.

تم الاهتمام بجميع سُبل توفير زيارة ناجحة دون معوقات مثل أجهزة الشرح السمعية والشرح بطريقة برايل مع السلالم الكهربية الخاصة بالكراسي المتحركة، ودورات مياه مجهزه لاحتياجاتهالمتم وغيرها، لتكون بذلك قاعاته مُجهزة بأفضل طرق تلائم جميع الاحتياجات المختلفة لزواره.

 

متحف الفن الإسلامى

ومعهم متحف الفن الإسلامى بباب الخلق والذي اقتنع بأهمية التجهيزات الحديثة لزواره، وكي يتواصل بيسر مع فاقدي البصر تم عرض القطع الإسلامية من خلال بطاقات تعريفية مُجهزة بلغة برايل.
إضافة لكُتيبات تحمل عرض أهم القطع الآثرية بالمتحف باللغة ذاتها مع إضافة فكرة لطيفة اختلفت عن جميع المتاحف وهي إتاحة لمس مقتنيات المتحف كي تنشأ صورة مُكتملة بذهن مُبصري القلوب، فتثير مشاعرهم، وتدخلهم دائرة الحقيقة.

 

معبد الكرنك يدعم سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة

قد تكون العقبة الأكبر في زيارة أغلب المعابد المصرية القديمة هي الصحراء الشاقة التي زينتها المعابد بطريقتها الخاصة، و مع عدم توافر إمكانيات إستقبال الزائرين من ذوي الملكات، أو توافر مرشديين سياحيين متفهمين طبيعة الإختلاف بين إحتياجات البشر.
لذا قرر معبد الكرنك تييسير الزياره بأرجائه ليكون أول المعابد المصرية المُتبعة للسياحة المُيسرة، من خلال تمهيد الزيارة وإعداد تدريبات خاصة للمرشدين للشرح بلغة الإشارة واستيعاب مختلف احتياجات ذوي الهمم.

 

متحف جاير أندرسون

وبالنسبة لمتحف جاير أندرسون بحي السيدة زينب في القاهرة فاهتم ايضاً بفاقدي البصرمن زائريه من خلال توفير بطاقات تتناول شرح مقتنيات المتحف بطريقة برايل، فيستمتع الزائر بالتعرف على قطع آثرية جائته من جميع أرجاء العالم في بيت الكريليتية.

 

السياحة الترفيهية لذوي الهمم في مصر

تختلف السياحة باختلاف ميول البشر وأهوائهم وإذا اعتبرنا الجانب السابق كان لأصحاب العقول الهادئة أو مُحبين الثقافة والعلم والتريخ، فماذا عن سياحة المرح و صفاء الذهن والتجول هُنا وهُناك بين أمواج البحر ودفئ رماله الذهبية والهواء يمرح مع أجسادنا في جولاتنا المُنطلقة.

فلم تقف زيارات السياح من ذوي الهمم في مصر على المتاحف والمعابد فقط، بل كان للسياحة الترفيهية التي تحب الحياة  نصيب هي الأخرى من إشراقة الجولات المتنوعة والمغامرات التي لن تُكرر.
وهذا ما تم توفيره من خلال شركات خاصة بهذا النوع من الجولات السياحية أو حتى تنظيم رحلتك الخاصة بنفسك كما تحب أنت.

ففي كل الأحوال تم تجهيز أغلب الأماكن السياحية في مصر لاستقبال جميع الإ حتياجات الخاصة لتُفاجئ بنشاطات لم تتخيل أنك ستفعلها يوماً أو أنك قادر على تجربتها مثل تسلق جبل سانت كاترين والغطس بمياه البحر الأحمر بدهب والغردقة، أو حتى الصعود بالبالون في الأقصر.

وعلى سبيل المثال نجحت سيدة إنجليزية من خوض تجربة بالغطس في المياه المصرية لتحققبها أرقام قياسية عالمية.

سيدة انجليزية في جولة غطس شرم الشيخ بالكرسي المتحرك

في الحقيقة هي تجربة خاصة مُلهمة للجميع، فخرجت السيدة الإنجليزية من صدمة احباط الكرسي المتحرك لتعود لإشراقة الحياة من أرض مصر.
فكانت تجربة الغطس على كرسي متحرك هي أساس قبولها للتغيرات التي جدت على حياتها، وبالفعل نجحت بمساعدة فريق غطاسين مصريين بشرم الشيخ.
والأجمل إعتماد التجربة من اللجنة العليا الأولمبية لتصوير فيلم وثائقي قصير يُعرض بدورة الألعاب الأولمبية لندن ٢٠١٢.
فأرسلت للعالم نموذك كسر خرافات الإعاقة من شواطئ مصر

شارك المقالة:
87 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook