شركة “إعمار العقارية” تعتبر أحد أكبر الشركات العقارية في منطقة الخليج ، وأكثر شركات التطوير العقاري نمواً في العالم، وتمتلك الشركة خبرات استثنائية في قطاعات التطوير العقاري ومراكز التسوق وتجارة التجزئة والضياقة والترفيه، وترسم ملامح جديدة لأنماط الحياة العصرية الراقية من خلال التركيز على تميز التصميم وجودة البناء وتسليم المشاريع في المواعيد المحددة، ويعتبر برج خليفة الأعلى في العالم وأيقونة دبي نموذج لإنجازات أعمار العقارية والمعمارية.

“شركة إعمار العقارية”، هي شركة مساهمة عامة تتخذ من دبي مقراً لها، ومدرجة في سوق دبي المالي، وهي من الشركات الرائدة عالمياً في مجال التطوير العقاري ومن أهم مطوري المجمعات السكنية المتكاملة، حيث ساهمت بدور حيوي في الارتقاء بالقطاع العقاري في دبي إلى آفاق غير مسبوقة من التميز والجودة، ويرأس مجلس إدارتها محمد علي العبار.

عززت شركة إعمار العقارية خبراتها في بناء وتطوير المجمعات المتكاملة على المستوى الدولي حيث تتمتع اليوم بحضور قوي في عدد من أهم الأسواق العالمية، بالتزامن مع استمرار الشركة في تعزيز أدائها ضمن قطاعات أعمالها لتشمل الضيافة والترفيه، ومراكز التسوق، وتجارة التجزئة.

تتجسد الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها “إعمار” في مجال تطوير المشاريع في مختلف المعالم الاستثنائية التي اضطلعت بتطويرها في دبي وغيرها من الأسواق العالمية.

يعتبر “وسط مدينة دبي” أبرز مشاريع “إعمار العقارية”، وأصبح اليوم أكثر وجهات الحياة العصرية استقطاباً للزوار في العالم. يمتد المشروع على مساحة 500 فدان ويضم عدداً من أبرز معالم المدينة وفي مقدمتها “برج خليفة” و”دبي مول” و”دبي فاونتن”.

وقامت “إعمار” بتطوير مجموعة من أشهر المجمعات السكنية المتكاملة في دبي ومنها “المرابع العربية” و”روعة الإمارات” و”مرسى دبي”.

وتعمل “إعمار” على تطوير العديد من المشاريع التي ترسم ملامح جديدة لمدن المستقبل في دبي والأسواق العالمية. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية التي تعقدها، نجحت الشركة في تعزيز رصيدها من الأراضي محلياً وعالمياً

ودخلت “إعمار العقارية” مرحلة في غاية الأهمية هي امتداد لمسيرة النمو والازدهار الكبيرين اللذين تشهدهما دبي. ففي عام 2013، وعندما وقع اختيار أكثر من 160 بلداً على دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي، كان ذلك خير تجسيد للثقة والاحترام الكبيرين اللذين تحظى بهما دبي، وشعبها، وقيادتنا الحكيمة.

ويعبِّرُ فوز دولة الإمارات العربية ومدينة دبي بملف استضافة هذا الحدث العالمي العريق بجلاء عن ثقة المجتمع الدولي بقدرة دبي على تحقيق نتائج استثنائية في شتى المجالات. ولطالما كان هذا السعي الدؤوب نحو التميز المرتكز الرئيسي في ترسيخ مكانة “إعمار” كشركة وطنيةٍ هي خير ممثلٍ لطموحات وتطلعات دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً.

فروع الشركة

لشركة إعمار عدد من الفروع على مستوى العالم وتنشط معظمها في مجال تطوير العقارات، إلا أن فرع المملكة العربية السعودية والذي أخذ اسم إعمار السعودية يعتبر من أهم الفروع الذي توليه الشركة اهتمامها وذلك لأهمية السوق السعودي والنمو العقاري المتوقع فيه، فاليوم، تشهد المملكة العربية السعودية طلباً قوياً ومتزايداً على الوحدات السكنية الجديدة، في ظل تنامي شريحة الشباب بين السكان. ولا تألو الحكومة السعودية جهداً في العمل على تلبية تطلعات الحياة العصرية لمواطنيها، من خلال الاستثمارات الكبرى التي تدعم تطور البنية التحتية للقطاع العقاري، بالإضافة إلى إصدار نظام الرهن العقاري الذي يقدم شهادة حية عن تركيز الحكومة على تطوير هذا القطاع الحيوي.

ولكونها من رواد القطاع في المملكة العربية السعودية، تتشرف “إعمار الشرق الأوسط” بأن تعمل على مكاملة جهودها لدعم نمو السوق العقارية عبر مشاريع تطويرية متكاملة مثل “باب جدة” و”بحيرات الخُبر”، التي أصبحت اليوم مجتمعات عصرية تنضح بالحياة. كما ويعكس “إعمار رزيدنسز في برج الساعة الملكية”، أحد أبرز مشاريع “إعمار الشرق الأوسط” في المملكة، عمق التزامنا بتطوير وجهات سكنية عالمية المستوى لعملائنا من كافة أنحاء العالم، وبالتالي حفز الاستثمارات في القطاع العقاري بالمملكة.

إعمار مولز

تعتبر إعمار مولز أحد شركات إعمار وتم إدراجها في سوق دبي المالي العام الماضي تحت الرمز (EMAARMALLS) والتي تمتلك شركة “إعمار العقارية” حصة الأغلبية فيها، ويعتبر قطاع التجزئة والمولات هو النشاط الرئيسي للشركة، ويأتي دبي مول في صدارة مراكز التسوق التي انشأتها الشركة ويعتبر اللؤلؤة الرئيسية في مجموعتها حيث تبوأ “دبي مول” – أكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم – صدارة الوجهات السياحية الأكثر استقطاباً للزوار في العالم للعام الرابع على التوالي مع استقباله أكثر من 80 مليون زائراً خلال عام 2014. وشهد “دبي مول” إقبالاً جماهيرياً فاق المستويات المسجلة لأشهر الوجهات السياحية والمطارات الرئيسية حول العالم ليرسخ بذلك مكانته كواحد من أبرز وجهات الحياة العصرية والتسوق والترفيه.

وحققت دبي إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها المتميّز مع استقطاب ’دبي مول‘ لأكثر من 80 مليون زائراً خلال عام 2014 متفوقاً بذلك على أشهر الوجهات السياحية والمطارات الدولية التي تحظى عادةً بإقبال جماهيري واسع حول العالم”.

وفيما تشكل مبيعات الجملة والتجزئة حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدبي، يواصل “دبي مول” المساهمة بقوة في دفع عجلة تنويع الموارد الاقتصادية للإمارة، انطلاقاً من الرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

ووفقاً لمجلة “بزنس إنسايدر” الأمريكية، فقد تجاوزت أعداد زوار “دبي مول” خلال عام 2014 مثيلاتها في الوجهات العالمية الرائدة مثل ميدان “تايمز سكوير” بمدينة نيويورك الأمريكية (الذي استقبل 39,2 مليون)؛ وشلالات نياجرا (22,5 مليون)؛ وحديقة “سنترال بارك” بنيويورك (37,5 مليون)، ومحطة “يونيون ستيشن” في العاصمة الأمريكية واشنطن (32,85 مليون)؛ ومملكة السحر التابعة لمدينة الترفيه “ديزني لاند” في أورلاندو (17,5 مليون)؛ وبرج إيفل في باريس (7 مليون) وغيرها.

ويساهم “دبي مول” بقوة في دعم قطاع التجزئة بالمدينة، والذي من المتوقع أن يشكل حوالي 5% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وقد ارتفعت مبيعات المستأجرين في المركز بنسبة 14% خلال عام 2014، وذلك في 1200 متجر للتجزئة و200 منفذ للمأكولات والمشروبات، فضلاً عن تحقيق نمو كبير في قطاعات الموضة والمجوهرات والأحذية والرياضة والترفيه والصحة والجمال والترفيه والمأكولات.