صلاة الفجر ذات أهميّة كبيرة في الدّين الإسلاميّ، فهي صلاة مفروضة، وهي أولى الصّلوات التي يصليها المسلم في اليوم، ومن هنا كانت لهذه الصّلاة مكانة خاصّة وعظيمة عند الله؛ ففيها اختبار لمدى إقبال المسلم على طاعة الله تعالى، وتعلّق قلبه به سبحانه. ومن عِظَمِ مكانة هذه الصلاة قسم الله تعالى بوقتها في كتابه الحكيم، وتحديداً في السّورة التي تحمل اسم هذا الوقت، وهي سورة الفجر الكريمة، كما جعل الله تعالى أجراً عظيماً لكلِّ من أدَّاها بحقِّها. وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات عن هذه الصلاة.
صلاة الفجر ركعتان جهريّتان، تُؤدّيان في الوقت ما بين أذان الفجر وطلوع الشّمس، ولها صلاة سنّة تُدعى سنّة الفجر، وهي أيضاً ركعتان، تُصلَّيان قبل صلاة الفرض وبعد دخول وقت صلاة الفجر، وعلى من فاتته صلاة الفجر لسبب من الأسباب أداؤُها مباشرة بعد زوال السّبب؛ فمن نسي أداءها على سبيل المثال عليه قضاؤها بمُجرَّد تذكّرها.