تعرف مدينة بانجول، بأنها عاصمة دولة غامبيا وأكبر مدنها، تقع المدينة في غرب إفريقيا، في الجزء الجنوبي من مصب نهر غامبيا، في جزيرة سانت ماري، وهي معزولة عن البر الرئيسي، بسلسلة من الجداول التي تصطف على جانبيها أشجار المانغروف، وهناك عبّارات تربطها بالبر الرئيسي على الجانب الآخر من النهر.
بانجول هي مركز التجارة والنقل في غامبيا، ولديها العديد من مصانع إزالة قشرة الفول السوداني، ومطاحن الزيت، اللذان يتم تصدريهما، كما تتزايد أهمية السياحة، حيث تخفف من بعض مشكلة البطالة الحضرية.
ما يقرب من نصف سكان المدينة هم من الولوف، لكن أكو (أحفاد العبيد المحررين)، مالينكي (ماندينغو)، موريتانيون ولبنانيون هم أقليات مهمة.
تعتبر بانجول رابع أكبر مدينة في غامبيا، إنها مركز التقسيم الإداري الذي يضم ما يقدر بنحو 400000 من السكان، مما يجعلها أكبر منطقة حضرية وأكثرها كثافة سكانية في غامبيا.
في عام 2013 بلغ عدد سكان المدينة 31301 نسمة، مع منطقة بانجول الكبرى، والتي تضم مدينة بانجول ومجلس بلدية كانيفينج، ويبلغ عدد سكانها 413397 نسمة.
يضم هذا المتحف الصغير،عروض رائعة للمجموعات الثقافية والتاريخية، بما في ذلك الوثائق التاريخية، والآلات الموسيقية والعناصر الإثنوغرافية، والأدوات الزراعية، هناك أيضًا منطقة أثرية مثيرة للاهتمام، تمت إعادة بنائها من أول سكن في بانجول والمناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى أرضية مخصصة للصور الفوتوغرافية من التاريخ وصولاً إلى يومنا هذا.
عبارة عن تجمع فوضوي للمباني الاستعمارية المتداعية، ومنازل اللوح على طراز Krio (هياكل ذات أسقف شديدة الانحدار، مع شرفات من الحديد المطاوع وأسقف مموجة)، أنها تشبه العمارة الداخلية لمدينة فريتاون في سيراليون، حيث لا يزال العديد منهم ينتمون إلى عائلات أتت إلى بانجول من فريتاون، وبعضها في عشرينيات القرن التاسع عشر.
هذه البوابة الضخمة التي يبلغ ارتفاعها 36 مترًا، والتي تم بناؤها للاحتفال بالانقلاب العسكري في 22 يوليو 1994، تمنحك إطلالات رائعة، يوجد أيضًا ومتحف صغير حول الانقلاب، ويضم بعض المعارض الإثنوغرافية.
يقع هذا المركز داخل مبنى برتغالي قديم، ويقدم التدريب للنساء المحرومات على مدار العشرين عامًا الماضية، يمكن للزوار القيام بجولة مجانية في دروس الخياطة والحرف اليدوية، وشراء سلع بأسعار معقولة.
تحتوي ساحة 22 يوليو الرباعية الزوايا، على نصب تذكاري للحرب العالمية الأولى، ونافورة يعود تاريخها إلى الثلاثينيات.
يقع هذا السوق النابض بالحياة في بانجول شرقًا من ساحة 22 يوليو، على طول شارع راسل، دمره حريق في عام 1988، بعد فترة وجيزة من الحريق المدمر، شيد فريق من المقاولين الصينيين
منذ تأسيسه كان سوق ألبرت، منطقة الشراء والمقايضة والمفاوضة المحموم، والمحور الرئيسي لنشاط بانجول، مع أكشاكه المكدسة بالأقمشة المتلألئة، والأدوات المنزلية والكهربائية، والألوان والنكهات التي لا تعد ولا تحصى.