معلومات عن عدنان مندريس رئيس Adnan Menderes وزراء تركيا الأسبق .. قصة تقشعر لها الابدان

الكاتب: رامي -
معلومات عن عدنان مندريس رئيس Adnan Menderes وزراء تركيا الأسبق .. قصة تقشعر لها الابدان

معلومات عن عدنان مندريس رئيس Adnan Menderes وزراء تركيا الأسبق .. قصة تقشعر لها الابدان

معلومات عن عدنان مندريس رئيس Adnan Menderes وزراء تركيا الأسبق .. قصة تقشعر لها الابدان



يعتبر رئيس الوزراء الراحل عدنان مندريس والذي يلقب بشهيد الاذان كونه او من أعاد قرار رفع الاذان في المساجد بعد ان منعه كمال اتاتورك ، يعتبر اول من اعدم بعد اول انقلاب في الجمهورية التركية سنة 1961 وقد كانت الأسباب التي أدت الى إعدامه كثيرة ولكن انا اريد ان اتحدث عن احد تلك الأسباب فقط وهو سرقة المال العام وصرفه على زوجة وابنة السلطان وحيد الدين اخر السلاطين العثمانيين .



تبدا القصة عند الغاء الخلافة العثمانية وإصدار امر بطرد السلطان وكل عائلته ومن يصلهم بقرابة من الأراضي التركية الى أوروبا بالرغم من ان السلطان وعائلته ترجو القائمين على القرار ان يرحلوهم الى العراق او الشام او مصر الأردن الا ان الأوامر كانت واضحة يجب نفيهم الى اوربا لإذلالهم وفعلا سيقوا الى اوربا وقد تم ترحيل السلطان وزوجته وابنائه الى باريس .



دارت الأيام ومات السلطان وحجزت الكنيسة على جثمانه لكونه مديون للدكاكين التي تحيط به ولم يكن لديه مال ليدفع قبل مماته ، فقام مسلمو فرنسا بجمع المال وقد اخذوا جثته ليرحلوها الى الشام وتم دفنه هناك ، وقد عانى أبنائه الامرين .



وبعد 20 سنة من طرد العائلة العثمانية كان اول من سأل عنهم وعن حالهم عدنان مندريس بعد ان اصبح رئيس للوزراء وقد ذهب الى باريس ليبحث عنهم والسؤال عنهم في كل مكان ويقول اريد ان أرى امهاتي ، حتى استدل على عنوانهم في بلدة بعيدة وقد وصف له مصنع للصحون ودخل الى المصنع فوجد زوجة السلطان السلطانة شفيقة وقد ناهز عمرها 85 سنة وابنتها الاميرة عائشة بعمر 60 سنة تغسلان الصحون باجور زهيدة في المصنع.



وعندما رأهما اجهش بالبكاء وقبل يديهم وهو يقول سامحوني.

فقالت الأميرة عائشة من أنت ؟

فلما قال مندريس انا رئيس وزراء تركيا ألقت الصحون و قالت أين كنت لقد تأخرت كثيرا يا بني ومن شدة فرحها فقدت وعيها و سقطت على الأرض.



وعاد الى انقرة وطالب بإصدار عفو عن العائلة العثمانية الا ان الرئيس جلال بابار رفض ذلك وبعد ضغط وافق على ان يتم العفو عن الاناث فقط وليس الذكور وفعلا ذهب مندريس مع قرار العفو وجلب السلطانة شفيقة والاميرة عائشة وقد كان يزورهم كل عيد ويحضر لهم مبلغ يكفيهم لسنة من حسابه الخاص .



وبعد قيام الانقلاب واعتقال رئيس الوزراء عدنان مندريس كانت واحدة من التهم الموجهة اليه هي سرقة أموال الدولة و انفاقها على زوجة و ابنة السلطان ، ليعدم بعدها في 17 أيلول 1961 ، وبعدها بيوم واحد وجدت كل من السلطانة شفيقة والاميرة عائشة متوفيتان على سجادة الصلاة اثناء السجود .


شارك المقالة:
69 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook