معلومات عن عقد شراء أيا صوفيا من قبل السلطان محمد الفاتح .. وثيقة تاريخية

الكاتب: رامي -
معلومات عن عقد شراء أيا صوفيا من قبل السلطان محمد الفاتح .. وثيقة تاريخية

معلومات عن عقد شراء أيا صوفيا من قبل السلطان محمد الفاتح .. وثيقة تاريخية

معلومات عن عقد شراء أيا صوفيا من قبل السلطان محمد الفاتح .. وثيقة تاريخية

تعرف على عقد شراء أيا صوفيا من قبل السلطان محمد الفاتح .. وثيقة تاريخية



يتحدث الكثير اليوم عن الجدلية التي تدور حول مبنى أيا صوفيا الذي كان اكبر كنيسة لفترة قرون ليتحول بعدها الى اول جامع في مدينة إسطنبول يصلي به السلطان الفاتح ، لينتهي بها المطاف متحفا يضم العديد من الاثار الدينية ما بين الإسلامية والمسيحية ، ولكن ما حقيقة تملك العثمانيين لهذا المبنى وهل اغتصبه المسلمون من أصحابه ؟


يعد السلطان محمد الفاتح واحد من اعدل الحكام العثمانين ومن ابرزهم فهو من بشر بقدومه حضرة الرسول محمد صلى الله تعالى عليه وسلم ، وهو سلطان تربى على الاخلاق الحميدة وعلى التعاليم الإسلامي كما تشير المصادر التاريخية ويشهد له التاريخ بهذا وقد كان هو القائد الذي استطاع ان يفتح إسطنبول بعد ان صمدت امام الجيوش لقرون ، وعندما دخلها اعطى الأمان الى أهلها ولم يؤذي احد من المسيح وقد امن لهم معيشتهم وتجارتهم وسكناهم وكل حياتهم .


عندما دخل السلطان محمد الفاتح الى المدينة كان يوم ثلاثاء وعند قدوم يوم الجمعة واتى وقت الصلاة لم يكن للمسلمين مكان للصلاة فامر السلطان الصلاة في كنيسة أيا صوفية باعتبارها بيتا من بيوت الله تعالى ليقوم بعدها بشرائها من مالكيها وامر بتغطية الرسوم والعلامات المسيحية ولم يامر بازالتها حفاضا على مشاعر المسيح ، وقد اثر الا ان يسجلها بعقد رسمي يؤكد عملية البيع ولا زال العقد موجود في دائرة المديرية العامة للسجل العقاري في أنقرة ويمكن لاي شخص الاطلاع عليه كما انه تم نشره على الانترنت، بالرغم من ان بعض من الناس طعنوا بصحة هذا العقد وقيل انه مزور .


ويجدر الذكر هنا ان أيا صوفيا شيدت سنة 360 ميلادي بامر من الامبراطور البيزنطي قسطنطينوس الثاني، وتحولت الى جامع سنة 481 ميلادي في عهد السلطان محمد الفاتح ، وقد تحولت الى متحف سنة 1935 في عهد الجمهورية التركية ، وقد تم المطالبه بارجاعها الى جامع عدة مرات في عهد العدالة والتنمية الا ان الرئيس رجب طيب اردوغان رفض ان يغير من وضعها وقال بأنه لن يفكر في تغيير وضع أيا صوفيا ما دام هناك صرح إسلامي عظيم آخر في إسطنبول شبه خاو من المصلين وهو مسجد السلطان أحمد الذي يرجع بناؤه إلى القرن الـ17م، لافتا إلى أن المدينة فيها أكثر من ثلاثة آلاف مسجد.


شارك المقالة:
71 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook