معلومات عن لاردة إسبانيا:

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن لاردة إسبانيا:

 

 

معلومات عن لاردة إسبانيا:

 

١- التاريخ – history :

يعد معرفة تاريخ المدينة من أبرز معلومات عن لاردة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من محبي التاريخ.

في العصور القديمة تحمل اسم التيردة، و كانت جزء من الحكم الايبيري، ثم تم ضمها تحت حكم الإمبراطورية الرومانية .

أثناء حكم الإمبراطورية الرومانية، كانت المدينة في فترة من اكثر فترات الازدهار، وتم صك العملة الخاصة بها في تلك الفترة.

مرت المدينة بالعديد من فترات الانحدار والسقوط، ولكن سرعان ما كانت تعود إلى مجدها سريعا، وتزداد تقدم اكثر مما كانت عليه .

تم احتلال المدينة من قبل الفرنسين، ثم بعد ذلك عادت إلى الأسبان، وكانت من النقاط الدفاعية الرئيسية أثناء الحرب الأهلية في إسبانيا .

٢- المناخ- Climate:

يعد معرفة مناخ و طقس المدينة من أبرز معلومات عن لاردة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من المواطنين والزوار.

ان مناخ المدينة من اكثر مناخات مدن إسبانيا اعتدال تقريبا، حيث ان الشتاء خفيف وضبابي وبارد على المناطق الساحلية، والصيف حار جاف .

ان اكثر شهور السنة انخفاضا في درجة الحرارة هو شهر يناير، حيث تصل درجات الحرارة فيه الى اقل من درجة مئوية واحدة تقريبا .

أما أكثر شهور السنة ارتفاعا في درجة الحرارة شهري يونيه ويوليه، حيث تصل درجات الحرارة فيهما إلى حوالي ٤٣ درجة مئوية تقريبا.

ان اكثر شهور السنة عرضة لتساقط الأمطار شهري سبتمبر واكتوبر، وأحيانا تتعرض المدينة في فصل الربيع إلى بعض الأمطار، خاصة في شهري ابريل ومايو .

ان اقل درجة حرارة سجلتها المدينة على مدار التاريخ، كانت في شهر يناير ووصل انخفاض درجة الحرارة الى حوالي – ١٤ درجة مئوية، اما أعلى درجة حرارة سجلتها المدينة فكانت تتخطى ال ٤٥ درجة مئوية تقريبا.

٣- التركيبة السكانية- Demography:

يعد معرفة التركيبة السكانية وطبيعة السكان في المدينة من أبرز معلومات عن لاردة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها.

تشتهر مدينة لاردة بكونها من أكثر مدن إسبانيا التي يقبل عليها، وذلك لكونها من أكثر المدن التي تتقدم صناعيا وتجاريا وتوفر فرص العمل للمواطنين والمغتربين .

استمرت الزيادة السكانية حتى وصل عدد السكان في عام ٢٠٠١ حوالي ١١٢ ألف نسمة تقريبا، واستمر العدد في التزايد بشكل كبير نظرا لزيادة المهاجرين إلى المدينة وزيادة عدد المواليد .

وصل عدد السكان في عام ٢٠١١ حوالي ١٣٧ ألف نسمة تقريبا، وبعد ذلك بدأ عدد السكان يزيد بنسبة اقل مما سبق، وذلك لقلة عدد المقبلين من الخارج مع زيادة عدد المهاجرين من المدينة .

وصل عدد السكان في عام ٢٠١٨ حوالي ١٣٧ و خمسمائة نسمة فقط تقريبا .

ان نسبة المواطنين الإسبانيين في المدينة تمثل حوالي ٨١%، اما النسبة الباقية فهي من المواطنين الاجانب، وسكان دول الاتحاد الأوروبي.

٤- الترفيه- Entertainment:

يعد معرفة مناطق الترفيه والأنشطة الترفيهية من أبرز معلومات عن لاردة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من المواطنين والزوار.

تعد مدينة لاردة واحدة من أبرز المدن التي تضم العديد من عناصر الترفيه المختلفة، وتم تصنيفها كعاصمة الفن والثقافة عام ٢٠٠٧ .

تمتلك المدينة العديد من المسارح والقاعات التي تقدم فيها العديد من المهرجانات والاحتفالات الموسيقية، من ابرزها قاعة انريك غراندوس .

كذلك تمتلك المدينة العديد من المتاحف المميزة التي يقبل عليها الكثيرين للتنزه ومشاهده ما تحتويه من قطع، من أبرزها متحف ييذا، ومتحف الفن .

توجد بالمدينة العديد من المعالم الهامه الدينية والوطنيه، البارزة التي يقبل عليها الكثيرين للتعرف على تاريخها .

من أبرز المعالم الدينية الموجوده في المدينة، كاتدرائية سيو فيلا القوطية، دير الروزر، وكنيسة سانت لورينس .

تضم المدينة العديد من الحدائق والمنتزهات التي يقبل عليها الكثيرين للتنزه والترفيه، من أبرزها مخيمات اليسيس، وحديقة لاميتجانا .

هناك العديد من المناطق الثقافية المميزة التي تفتح أبوابها للزوار، من أبرزها قصر لاردة الذي يعد متحف فني، والمكتبة العامه .

٥- الفعاليات- Events :

يعد معرفة الفعاليات والأحداث من أبرز معلومات عن لاردة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من المواطنين والزوار.

تشتهر المدينة بكونها تقدس الاحتفالات بالأحداث الهامه، وخاصة الأحداث الفنية والموسيقية والترفيهية .

من أبرز المهرجانات الموسيقية في المدينة، مهرجان الموسيقى الشعبية في مارس، ومهرجان الجاز في نوفمبر، بالاضافة الى العديد من الحفلات الموسيقية .

تقام العديد من الفعاليات السينمائية في المدينة، من أبرزها مهرجان الفيلم، ومهرجان انيماك للرسوم المتحركة .

تقدس المدينة العديد من الاحتفالات الشعبية الموروثة، من أبرزها احتفال تذوق الطعام التقليدي في شهر مايو من كل عام .

٦- التعليم – Education:

من أهم معلومات عن لاردة إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها هي ما يتعلق بالتعليم هناك .

تشتهر المدينة بامتلاكها جامعة تحمل نفس اسمها، وهي أول جامعه في كاتالونيا تأسست منذ عام ١٣٠٠ .

إنها من أفضل المؤسسات الرائدة في مجال التعليم في اسبانيا، وتمنح العديد من الشهادات العليا في المجالات المختلفة، كما تمنح الشهادات فوق العليا و الدبلومات .

توفر الجامعة العديد من الحوارات التدريبية المتنوعه والدراسات الحرة في المجالات المختلفة، كما أنها منحت شهادة الدكتوراه الفخرية لعدة أشخاص.

كذلك تضم الجامعات العديد من المدارس والمعاهد المتوسطة التي يمكن للطلاب الدراسة فيها من الفئات العمرية المختلفة بحسب ما يتطلب كل تخصص .

شارك المقالة:
141 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook