يعد معرفة تاريخ المدينة واهم المحطات في العصور من أبرز معلومات عن ليون إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من محبي التاريخ.
تأسست مدينة ليون في القرن الأول قبل الميلاد من قبل الفيلق الروماني ليغو السادس الذي عمل تحت قيصر أوغسطس خلال الحروب كانتابريا .
أنشأ الرومان موقع المدينة لحماية الأراضي التي تم احتلالها مؤخرا في شمال غرب هسبانيا من استورز وكانتابري، ولتأمين نقل الذهب المستخرج في المقاطعة .
تم الفتح الاموي للمدينة في القرن الثامن وحاول مجموعة من المسيحيون الذين لم يهربوا من المسلمين العيش في ظل النظام الإسلامي إعادة إسكان المدينة، لكن هجوماً مسلماً اوقف هذه المحاولة.
بدأت مملكة ليون كمملكة مستقلة في عام ٩١٠ عندما انتقل مقر أستورياس إلى ليون، ولكن لم يؤثر هذا الاستقلال في اسم المدينة .
أعيد بناء المدينة وإعادة إسكانها من قبل ألفونسو الخامس، وقام بتنظيم حياتها الاقتصادية، بما في ذلك التجاره في أسواقها.
في القرن الثاني عشر ضم ألفونسو التاسع لمدينة ليون جميع الولايات الثلاث لتصبح المدينة في البرلمان الأوروبي الأول، وتضع القوانين التي تحمي الشعب.
نشأت ضواحي للتجار والحرفيين، وخلال العصور الوسطىالمبكرة، وأصبحت صناعة الماشية من أكثر الصناعات ازدهار في المدينة.
في القرن السادس عشر، بدأ التدهور الاقتصادي والديموغرافي واستمر حتى القرن التاسع عشر، وكان ذلك أثناء الحرب أهليّة في إسبانيّة .
خلال الستينات، شهدت ليون نموا كبيراً بسبب الهجرة من المناطق الريفية الى المقاطعة، وفي عام ١٩٨٣ أضيفت ليون إلى منطقة قشتالة المجاورة، وتم تشكيل منطقة الحكم الذاتي في قشتالة وليون .
يعد معرفة طبيعة المناخ والطقس في المدينة من أبرز معلومات عن ليون إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من المواطنين والزوار.
تشتهر مدينة ليون بامتلاكها مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث أن الصيف دافيء والشتاء بارد حد الصقيع .
ان ابرد شهور السنة في المدينة هو شهر يناير ويبلغ متوسط انخفاض درجات الحرارة في هذا الشهر حوالي -٧ درجة مئوية.
ان اكثر شهور السنة ارتفاع في درجة الحرارة هو شهر اغسطس، وتصل درجات الحرارة فيه الى حوالي ٣٨ درجة مئوية.
عادة ما تتساقط الأمطار في أواخر الخريف وبداية الشتاء، وأكثر الشهور عرضة لتساقط الأمطار هي أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير.
تتعرض المدينة أحيانا لتساقط التلج، وعادة ما يكون ذلك في شهور يناير وفبراير.
يعد معرفة التركيبة السكانية والتعداد السكاني من أبرز معلومات عن ليون إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها.
بدأت المدينة في زيادة عدد السكان منذ القرن السادس عشر، وذلك بإقبال المهاجرين عليها من القرى والريف، وزيادة فرص العمل فيها .
وصل عدد السكان في عام ٢٠٠١ إلى حوالي ١٣٠ ألف نسمة تقريبا، واستمر في الزيادة حتى وصل في عام ٢٠١١ إلى حوالي ١٣١ ألف نسمة.
بدأ يقل عدد السكان، ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الهجرة من المدينة، ووصل في عام ٢٠١٨ إلى حوالي ١٢٤ ألف نسمة تقريبا.
ينقسم هذا التعداد السكاني إلى حوالي ٩٤ % من الاسبانيين، والعدد المتبقي من الأجانب ودول الاتحاد الأوروبي.
يعد معرفة مناطق الترفيه والأنشطة الترفيهية من أبرز معلومات عن ليون إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من المواطنين والزوار.
تشتهر المدينة بامتلاكها العديد من المعالم المميزة والتي يقبل عليها الكثير من الزوار للتنزه والتعرف على تاريخها.
من أبرز المعالم الدينية الموجوده في المدينة هي كاتدرائية رايونانت القوطية، ودير سان ماركوس .
كذلك تمتلك المدينة العديد من القصور الفخمة التي تفتح أبوابها كمزار، ومن أبرزها قصر مايور، وقصر ديل غرانو.
توجد في المدينة العديد من المتاحف المميزة التي توجد بها العديد من القطع المميزة، من أبرزها متحف الفن المعاصر، ومتحف سييرا بابلي من عصر التنوير .
تعد معرفة فعاليات المدينة والأحداث التي تقام فيها من أبرز معلومات عن ليون إسبانيا التي تهم الكثيرين عنها من المواطنين والزوار.
تشتهر المدينة باحتفالها بالأسبوع المقدس كغيرها من مدن اسبانيا، ويتم ذلك بمرور العديد من المواكب من خلال وسط المدينة، ومن ابرزهم ما يسمى موكب الاجتماع، الذي يتكون من اجتماع ثلاث مجموعات تمثل القديس يوحنا، مريم العذراء والمسيح .
كذلك توجد العديد من الحفلات الموسيقية والمهرجانات تجري وتحتل المدينة بأكملها من قبل المدرجات والاسواق والشوارع حيث يحتفل الناس بحلول بداية الصيف، وخاصة في ليلة سان خوان يوم ٢٣ يونيه، ويكون الاحتفال ايضا بالألعاب النارية.
العربية
