يستقبل اللوفر حوالي 7,3 مليون زائر سنوياً وفيما يقرب من 15,000 زائرا يومياً، ونظرا لكبر حجمة من الداخل لا يستطيع أى زائر الانتهاء من جولته بداخلة فى يوم واحد.
وكان متحف اللوفر في باريس عبارة عن قلعة في عام 1190، ومن ثمّ تحولّت بدورها إلى قصر ملكي عُرف باسم قصر اللوفر الذي قطنه ملوك فرنسا في القرن السادس عشر.
وفى عام 1682 غادره لويس الرابع عشر منتقلاً بذلك إلى قصر فرساي وهذه كانت أولى بدايات انشاء متحف اللوفر .
يحتوي المتحف على اكثر من مليون قطعة فنية من لوحات زيتية وتماثيل وغيرها. كما يضُم المتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقيّة، والرّومانيّة، والمصريّة ومن حضارة بلاد الرّافدين العريقة والتي يبلغ عددها أكثر من ٥٦٦٤ قطعة أثريّة، إضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثّامن عشر ميلادي.
كما ينظم اللوفر العديد من الجولات السّياحيّة داخل أروقته ليتيح لزوّاره فرصة التّعرّف إلى تاريخ القطع الأثريّة التي يعرضها.
يعد هرم اللوفر هو أحدث إضافة لمتحف اللوفر و هو الأن يعتبر المدخل الرئيسى للمتحف ، بُنى الهرم في عام 1889 و يسمح الهرم الزجاجى لأشعة الشمس بالدخول للطابق السفلي تحت الأرضى .
بالبداية لاقى الكثير من الإنتقادات و الإعتراضات بحجة أنه يتناقض مع المظهر الكلاسيكي للمتحف و لكن اليوم تم التسليم بأنه كان حل ذكي أعطى متحف اللوفر في باريس مدخل مركزي واسع دون الحاجة إلى التأثير على المبانى التاريخية القديمة.
تنقسم المعروضات فى المتحف إلى ثمانية أقسام، هي :أثار الشرق الأدنى ، الآثار المصرية واليونانية والأترورية والرومانية، الفن الإسلامي، منحوتات، الفنون الزخرفية، اللوحات، والمطبوعات والرسوم .
يوجد في متحف اللوفر في باريس العمل الأكثر شهرة والذي يرجع الي الفنان ليوناردو دافنشي وهي لوحة ” الموناليزا “، التي سحرت الزوار حث تم سرقتها في عام 1911 وتم العثور عليها مرة اخري في عام 1913.
ويوجد ايضا الأعزل ل “فينوس دي ميلو”، و “النصر المجنح”، والنحت الإغريقي القديم المعروف أيضا باسم “نايك من ساموثراكي” ، وتشمل الأعمال الأخرى الشعبية في متحف اللوفر في باريس شريعة حمورابي، والنحت المأساوي لدافنشي “عبد الموت” ، والنحت الذي يرجع الي القرن ال18 لأنطونيو كانوفا وهو “احياء النفس من قبل قبلة كيوبيد” ، ويوجين ديلاكرواكس في “الحرية تقود الشعب” ، وعمل فيكتور هوجو “البؤساء”.
العربية
