القطيف تقع في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية على ساحل الخليج العربي ويعتمد سكان المحافظة على صيد الأسماء والمنتجات الزراعية وصناعة القوارب ويبلغ عدد سكان القطيف حوالي 2.5 مليون نسمة بحسب احصاء عام 2019م.
القطيف معروف أن أكثر ما يقطنها هم من الشيعة وفي بداية كل عام هجري تتشح المحافظة بالسواد وتنتشر الأعلام السوداء والحمراء والخضراء فوق بيوتها اعلاناً لذكرى أيام عاشوراء والعزاء في قتل الحسين بن علي في معركة كربلاء حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، يقدر عدد سكان محافظة القطيف حوالي 2.5 مليون نسمة وذلك بحسب احصاء عام 2019م وعدد الشيعة منهم حوالي 1.7 مليون نسمة، القطيف من أكثر المحافظات السعودية التي تشتهر بالسياحة الإستجمامية لاحتوائها على الحدائق الجميلة وانتشار الحدائق والرياض فيها، ففيقها حديقة الفتح والرضا والمندوبية والقدس، وعادات أهل قريبة من عادات أهل البحرين وذلك لقربهم منها.
تشتهر القطيف بمجموعة من الأماكن والمعالم التاريخية الراسخة في التاريخ والتي أبرزها ما يلي:
هي عبارة عن تركة أثرية تم اكتشافها من قبل البعثة الدنماركية في طبقات تل تاروت وهي عبارة عن رؤوس سهام وسكاكين ومكاشط و200 كسرة فخارية من النوع الخفيف الأصفر المُخضر والتي تم تزيينها بأشكال هندسية بلون بني غامق، ومع الدراسة تم الكشف على أن هذا الفخار ينتمي إلى عصر حضارة العبيد والتي وجدت قبل 4,500 ق.م.
اكتشفت البعثة الدنماركية كذلك أبنية تتكون من أربع طبقات سكنية جدرانها مؤلفة من كتل حجرية مربعة الشكل، كما تم اكتشاف بئر عميق فيه مياه عذبة وتصل إلى حوض كبير واسع من الأحجار الطبيعية، وتم اكتشاف آثار عهد العبيد وبعضاً من الفخار الذي ينتمي إلى حضارة باربار قبل 3000 ق.م.
تم اكتشاف بعضاً من آثار الساسانيين في القطيف فيما يُعرف ببيت أردشير والتي سميت بعد ذلك بمدينة الخط، وكانوا الفرص يُسمونها مدينة الخط بيت أردشير، وكان فيها كنائس كان من أساقفتها اسحاق وذلك في العام 576م وشاهين في العام 676م.