معلومات عن مخاطر الاستثمار الملائكي

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن مخاطر الاستثمار الملائكي

 

 

معلومات عن مخاطر الاستثمار الملائكي

 
مخاطر الاستثمار الملائكي جمة؛ وذلك نظرًا لأنهم عادة ما يقررون الدخول في منتصف الطريق ومحاولة إنقاذ شركة متعثرة، ناهيك عن كونهم، عادة، هم الذين يأخذون القرار بخوض المغامرة حين يكف الجميع عن المحاولة.
 
وقال مؤلفا كتاب The Angel Investor’s Handbook:
 
“يوفر هؤلاء الأفراد الأثرياء لرواد الأعمال والمشاريع الجديدة رأس المال الاستثماري المطلوب، خاصة عندما تكون المصادر التقليدية لرأس المال، مثل البنوك الاستثمارية وشركات رأس المال الاستثماري لإدارة الأموال الأكبر، غير راغبة في الانخراط”.
 
هذا فضلًا عن أن أغلب استثماراتهم تكون في شركات ناشئة، وهي الشركات التي يفشل أكثر من 90% منها، وفقًا لدراسة أجراها IBM & Oxford، خلال السنوات الخمس الأولى من إنشائها.
 
ويرصد «رواد الأعمال» أهم مخاطر الاستثمار الملائكي وأنواعها، وذلك على النحو التالي:
 
اقرأ أيضًا: المستثمر الملاك.. خيار مثالي للشركات الناشئة
 
مخاطر الأصول
قلنا إن المستثمرين الملائكة عادة ما يضعون أموالهم تحت تصرف شركات ناشئة، وعلى الرغم من الفرص الكامنة في الاستثمار في مثل هذه الشركات إلا أن هناك مخاطر لا تخطؤها عين مثل: الخسارة الكلية لرأس المال المستثمر بالكامل، ومخاطر العوائد أو التأخير في العوائد، بالإضافة إلى مخاطر السيولة.
 
يمكن أن يؤدي الاستثمار في الشركات الناشئة إلى تعريض كامل المبلغ المستثمر للخطر في حالة التوقف التام للعمليات التشغيلية أو الإفلاس لأسباب متعددة.
 
وإذا اعتبرنا الشركات الناشئة أصولًا فإن هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المستثمر الملاك، لكن العامل الحاسم هو اختيار التوقيت المناسب للاستثمار والشركة المناسبة والتي تتمتع بفرص ربح ونجاح عالية.
 
اقرأ أيضًا: الاستثمار المغامر والملائكي.. فرص واعدة بالمملكة
 
مخاطر إدارية وتنفيذية
الاستثمار في شركة ما هو، في المقام الأول، استثمار في إدارتها وقدراتها التنفيذية، ومن ثم، فإن خبراتهم السابقة ذات أهمية قصوى في هذا الصدد؛ لذلك يجب فحصها والوقوف عندها مليًا، قبل المغامرة ووضع الأموال في هذه الشركة أو تلك.
 
إن الموظفين، على سبيل المثال، هم عماد أي شركة، وإن لم يكونوا بالكفاءة اللازمة فمن المنطقي أن يتراجع المستثمر الملاك وألا يغامر بأمواله.
 
مخاطر المنافسة
حين يقرر المستثمر الملاك وضع أمواله تحت تصرف شركة ما فإن كل الشركات الأخرى العاملة في القطاع نفسه والمنافسة للشركة التي وقع عليها اختياره تمثل عامل تهديد وخطورة بالنسبة له؛ فلكي نتجنب مخاطر الاستثمار الملائكي يجب أن نضمن، على الدوام، بقاء الشركة _محل الاختيار_ متقدمة على بقية المنافسين، وهذا في حد ذاته، وإن كان ممكنًا، إلا أنه يتسبب في إحداث حالة من الإرهاق للشركة وكامل طواقمها.
 
وحتى وإن تمكنت من تحقيق قصب السبق في المنافسة فكيف تضمنه على الدوام؟! هذه إحدى المخاطر المحورية، خاصة في ظل تكاثر عدد المنافسين، واشتداد حدة المنافسة.
 
اقرأ أيضًا: علي أحمد أبو السعود: الاستثمار الجريء بالمملكة شهد نموًا تجاوز 900%
 
مخاطر السوق
تقوم الشركة أو أي مشروع على افتراض أساسي هو وجود سوق كبير لخدماتها ومنتجاتها، وأنها تبغي الحصول على أكبر قدر من الحصة السوقية، لكن ماذا لو لم تسر الأمور كما هو مخطط له؟ هذا وارد بطبيعة الحال، لا سيما في ظل الحركة الديناميكية للسوق، وحالة عدم اليقين التي تنتاب الأسواق بشكل عام.
 
إذًا، تُعتبر مخاطر السوق وتبدلاته من مخاطر الاستثمار الملائكي المحورية، والتي قد تؤدي إلى خسارة كامل رأس المال.
 
مخاطر الاستثمار الملائكي
 
المنافسة المستقبلية
أحد الجوانب التي يتم تجاهلها عادةً هو أن المستثمرين الملاك يقيمون المشهد التنافسي الحالي عند التفكير في استثمار أموالهم، على الرغم أنه من المهم، وبنفس القدر، تحليل كيفية تشكل المنافسة في المستقبل، ومن سيكون المنافسون الرئيسيون.
 
هناك الكثير من المتغيرات التي يمكن أن تقلب الطاولة رأسًا على عقب مثل: التغييرات السياسية أو التنظيمية، أو تلك التغييرات المتعلقة بالضرائب، ناهيك عن السياسات القانونية، والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي في الشركات.
شارك المقالة:
74 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook