رسمياً جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وكان يُطلق عليها قديماً في الفترة ما بين 1948-1972م اسم سيلان، وتصنّف سريلانكا بأنّها واحدة من الدول الجزرية، ويعود تاريخ قيامها إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة. حظيت سريلانكا بأهميّةٍ كبيرة نظراً لما تمتاز به من موقع استراتيجي في نقطة التقاء عدد من الطرق البحرية الرئيسية التي تجمع ما بين الغرب الآسيوي وجنوبه الشرقي، كما أنها أصبحت طريق الحرير حتى جاءت الحرب العالمية الثانية فأصبحت مقراً لقوات الحلفاء فيها.
تخضع سريلانكا لنظام حكم جمهوري رئاسي، وتتخذ من كولومبو عاصمة لها، وتعتبر من الدول المصدّرة للشاي والبُن والمطاط وجوز الهند، كما أنها تتمتع باقتصاد صناعي حديث بفضل صادراتها.
حملت سريلانكا عدة مسميات على مر التاريخ، فحملت اسم تابروباني في العهد اليوناني القديم وكان أونيسيكريتوس هو من أطلق الاسم عليها، ومع قدوم العرب إليها أطلقوا عليها اسم سرنديب، وغيرها الكثير من المسميات، حتى مجيء عام 1972م فحملت اسم جمهورية سريلانكا، وبعد ست سنوات أصبح اسمها جمهورية سريلانكا الاشتراكية الديمقراطية.
تشغل سريلانكا موقعاً في قلب المحيط الهندي بمساحة تقدّر بـحوالي 65.610 كيلومتر مربع، وتعتبر جميع حدودها مائية، فتربطها حدود مع خليج البنغال من الجهة الشمالية الشرقية، أما حدودها مع الهند فتشترك معها بواسطة خليج منار ومضيق بالك، وتتخذ الجمهورية شكلاً يشبه ثمار الكمثرى.
تتأثر البلاد بمناخ معتدل؛ إذ تبلغ درجة الحرارة نحو 27 في المناطق الساحلية المنخفضة، أما في المرتفعات الجبلية فإنّ متوسط درجة الحرارة يصل إلى 16 درجة مئوية، وتسجّل البلاد هطولاً مطرياً يقدّر بحوالي 130 مليمتراً سنوياً في الأجزاء الشمالية الغربية، وفي الأجزاء الجنوبية الغربية نحو 510 مليمترات.
تنقسم جمهورية سريلانكا إلى تسعة أقاليم إدارية، وتحتضن خمساً وعشرين مقاطعة، هذا ويتخذ كل إقليم عاصمة له، أما مدن سريلانكا فهي:
العربية
