هي الأجمل والأروع في المغرب، تم تسميتها بالعديد من الأسماء، أطلِق عليها اسم الجوهرة، وسمّاها البعض الآخر بسويسرا المغرب، وذلك بسبب مميزاتها الرهيبة ومؤهلاتها السياحية، فتتميز بأنها منطقة طبيعية خلابة، ففيها من الطبيعة ما يبهر الزائر ويدهشه من شلالات وبحيرات وجبال وأنهار وغابات ووديان وسهول وغيرها العديد.
يستطيع محبو الصيد ممارسة هوايتهم في البحيرات المتوفرة في المدينة، ففيها الكثير من أنواع الأسماك، ومن أجمل الأماكن التي يتوجه إليها الزائرون هناك؛ الشلالات العذراء، ورأس الماء، وشلالات زاوية إفران، فيجدون فيها العديد من فرص التنزه من أجل الحصول على الراحة.
يتزايد عدد السياح الذين يتوجهون إلى مدينة إفران عاماً بعد عام، وذلك بسبب البناء العمراني الذي يعطي طابعاً سياحياً في المدينة، كما أن وجود العديد من المظاهر الطبيعية الخلابة التي يتم الترويج لها في داخل المغرب وخارجه، وذلك من أجل خدمة الجانب السياحي في المدينة، فقد أعطى الله تعالى هذه المنطقة طابعاً طبيعياً خلاباً ومميزاً، يتمثل في الوجود الكثيف للغابات والنباتات الذي يمتد فوق ثلث مساحة المدينة تقريباً، بالإضافة إلى التنوع الثقافي والتميز في العمران والبناء.