معلومات عن مدينة جورجيا

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن مدينة جورجيا

 

 

معلومات عن مدينة جورجيا

 

إذا ما أردت معرفة نبذة عن جورجيا بخصوص موقعها والديانة المتّبعة فيها ولغتها وعملتها النقّدية واقتصادها وتاريخها؛ فإنّ هذه المقالة ستكون كفيلة بإخبارك عمّا تريد.

 

الموقع الجغرافي والمساحة والسكان:

هي جمهورية جبليّة إذ تقع في جبال القوقاز ،يحدّ جمهورية جورجيا من الشمال روسيا و مناطق الشيشان وأمّا من الجنوب فتحدّها أرمينيا وتركيا إضافة إلى أذربيجان ويقع البحر الأحمر غربها . ومن الشرق يحدّها جمهورية داغستان وأمّا عن مساحتها فهي 69.700 كم مربع. ويبلغ إجمالي عدد السكان 5.297.000 نسمة ( حسب إحصاء 2015). حيث يستقرّ ما يقارب 70% منهم في الأرياف، والبقيّة موزّعون في مختلف أنحاء الجمهورية وبأعراق مختلفة ومنهم أقلّيات: يونانية وروسيّة وأرمنية وأذرية وأوكرانية وهناك الأبخاز والأكراد واليهود إضافة إلى الأوستان. وأمّا عن العاصمة فهي مدينة "تبليسي"، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 1.345.000 نسمة.

 

الدين في جورجيا:

تعتبر أول من اتّبع المسيحية في القرن الرابع ، وتُعَدّ المسيحية الأثوذكسيّة هي الدين الرسمي حيث ما يقارب 84% من السكان يدينون بها. في حين أنّ أتباع الطائفة الكاثوليكية يأتي عددهم قرابة 50.000 مواطن. ويوجد حوالي 794.000 مواطن مسلم (سنّي وشيعي) فيشكّلون حوالي 15% من سكان جورجيا.

اللغة في جورجيا:

تعدّ اللغة الجورجيّة هي الرسمية في الدولة، إضافة إلى اللغة الأبخازية والأرمينية والروسيّة والأذريّة.

العُملة النقدية في جورجيا:

هي لاري جورجي أي ما يعادل 1.56 ريال سعودي لكل لاري جورجي واحد.

نبذة تاريخية عن جورجيا:

بداية يعود تسمية جورجيا بهذا الاسم إلى القديس سان جورج؛ فقد كانت جورجيا في الأصل مسيحية متنازع عليها من الرومان والفرس والعرب والأتراك، إلى أن قامت روسيا سنة 1801م بضمها إليها.

وقد أُعلِنت جورجيا بأنّها جمهورية اشتراكية في أعقاب الحرب العالمية الأولى، ولكنها تحولّت إلى شيوعية بعد ذلك، وقد أعلن عن استقلال جورجيا في العام 1918م. وفي العام 1921م قام الجيش الأحمر باحتلالها لتصبح جزءاً من الاتحاد السوفييتي.

وفي العام 1991م نالت جورجيا على استقلالها. وبعد ذلك قامت دولة أوستيتا الجنوبية ودولة أبخازيا بالانشقاق عن جورجيا وطالبت بالانضمام لروسيا وأصبحتا مستقلتين.

 

اقتصاد جورجيا:

عندما استقلت جورجيا عن الاتحاد السوفييتي بعد انهياره، عانت اقتصادياً نتيجة للصراعات والحروب الأهلية التي حدثت فيها. لدرجة أنها ظلت تعتمد على المعونات الدولية وذلك حتى سنة 1995م. ولكن بعدما استقرّ الوضع السياسي فيها استطاعت تنمية اقتصادها. فتبلغ نسبة دخلها القومي ما يقارب 9.3%. حسب إحصائية عام 2005م.

شارك المقالة:
175 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook