يعرُف التكيّف (بالإنجليزية: adaptation) بأنَّه مجموعة الخوّاص التي تمتلكها الحيوانات وتُمكِّنها من تحقيق عدة أهداف منها؛ العيش والحصول على الغذاء والماء، والدفاع عن نفسها، وتحمُّل تغيرات المناخ، والتكاثر بهدف استمرار بقاء جنسها، إذ تمتلك جميع الحيوانات التي تعيش على نحوٍ سليم سواء على اليابسة أو على الماء مظاهر تكيف جسدية أو سلوكية تمكّنها من البقاء على قيد الحياة.[١] ويُدرج فيما يلي أبرز أنواع التكيف عند الحيوانات:
يعرُف التكيّف التركيبي (بالإنجليزية: Structural adaptation) بأنه خصائص تتواجد داخل أجسام الحيوانات وخارجها، وهي التي تساعدها على التأقلم مع بيئاتها،[٢] فهو سمات فيزيائية مرت بمراحل من التطور ساعدت من خلالها الحيوانات على البقاء والتكاثر، وعادًة ما تنشأ هذه التكيفات بفعل الطفرات الجينية أو التغييرات التي تحدث بالصدفة،[٣] وفيما يلي أبرز الأمثلة على هذا النوع:
يُعرف التكيف السلوكي (بالإنجليزية: Behavioral Adaptations) بأنّه عدّة سلوكيات لها دور في تحسين فرص الحيوانات في النجاة والبقاء حيّة، وتتميّز هذه السلوكيات بكونها متوارثة أي لا يُمكن للحيوانات تعلمها، وهي تمثّيل لما يُعرف بالغريزة، ويعتبر عيش الحيوانات معًا في مجموعات من أشهر أنواع التكيفات السلوكية مثل القطعان، العائلات والأسراب، [١] ويُدرج فيما يلي أبرز الأمثلة على هذا النوع:
يُعرف التكيف الفسيولوجي (بالإنجليزية: Physiological adaptation) بأنَّه طرقًا خاصة تعمل بها أجسام الحيوانات لتساعدها على البقاء حية مهما كانت الظروف المحيطة بها.[٢] ويُدرج فيما يلي أبرز الأمثلة على هذا النوع:
تعرف مظاهر التكيف عند النبات (بالإنجليزية: Plants adaptation) بأنها مجموعة خوّاص تمتلكها النباتات تهدف إلى تمكينها من العيش والنمو في بيئات مختلفة، فالنباتات كائنات حية تتكيف بطرق مختلفة، وهذه السمات هي التي تميّز النباتات عن بعضها وهو ما يفسّر سبب عيش نبات ما في مكان معين وازدهارها فيه دون غيره.[٨] وفيما يلي أبرز مظاهر التكيف لدى النباتات:
التكيّف التركيبي هو خوّاص تمتلكها النباتات وتمكّنها من المنافسة، وفيما يلي أبرز الأمثلة على هذا النوع:
يعرُف التكيّف السلوكي عند النباتات بأنّه سمات تتعلق بكيفية استجابة النباتات وكيفية تفاعلها في بيئاتها بهدف البقاء حيّة، ويتواجد التكيف السلوكي في النباتات من خلال:
يمثّل التكيف الفسيولوجي لدى النباتات خوّاص تتعلق بما يمكن أن تنتجه النباتات وكيفية استجابتها، فعلى سبيل المثال يتواجد التكيف الفسيولوجي في النباتات على النحو التالي:
يُدرج فيما يلي جوانب أهمية التكيف عند الكائنات الحية:
التكيف عند الحيوانات هو مجموعة من السمات والخوّاص التي ساهمت في بقائها على قيد الحياة ومكنتها على التكاثر والنمو والازدهار، وينقسم التكيف إلى ثلاثة أنواع؛ هي التكيف التركيبي المتعلق بالخصائص المادية في أجسام الحيوانات، والتكيف السلوكي الذي يمثّل سلوكيات تنتهجها الحيوانات لضمان بقاءها حية، والتكيف الفسيولوجي المتعلق بالطرق التي تتّبعها الحيوانات في ظروف معينة وتساعدها على البقاء قيد الحياة.
أما التكيّف عند النباتات فهو أيضًا سمات خاصة تستخدمها النباتات بذكاء لتحافظ على حياتها وتكاثرها ولتتمكن من العيش والتأقلم عم البيئات المتغيرة المحيطة بها، ويأتي هذا التكيّف بثلاثة أنواع؛ التكيف التركيبي المتعلق بإكساب النباتات سمات تساعدها على المنافسة والحياة، والتكيف السلوكي المتعلق بسلوكيات تفعلها النباتات ضمن بيئاتها، والتكيف الفسيولوجي الذي يعبر عن أمور تنتجها النباتات وتتعلق بكيفية استجابتها ضمن البيئة المحيطة بها.