معلومات عن معاهدة هوتين التي انهت الحرب العثمانية البولندية سنة 1621 Hotin Antla?mas?

الكاتب: رامي -
معلومات عن معاهدة هوتين التي انهت الحرب العثمانية البولندية سنة 1621 Hotin Antla?mas?
"

معلومات عن معاهدة هوتين التي انهت الحرب العثمانية البولندية سنة 1621 Hotin Antla?mas?

معلومات عن معاهدة هوتين التي انهت الحرب العثمانية البولندية سنة 1621 Hotin Antla?mas?

معاهدة هوتين التي انهت الحرب العثمانية البولندية سنة 1621 Hotin Antla?mas?


هي واحدة من اهم المعاهدات التي وقعت بين الدولة العثمانية الكومنولث البولندي وهي تلك المعاهدة التي انهت الحرب العثمانية البولندية التي وقعت في الربع الأول من القرن السابع عشر ، وضمن سلام بين الدولتين دام اكثر من عقد من الزمن ، هي تلك المعاهدة التي جائت على هواء البولنديين ونجحت في مساعدتهم على إعادة تنظيم صفوفهم .


وقعت هذه المعاهدة بعد سنة من الحرب البولندية العثمانية التي بدأت سنة 1620 وانتهت سنة 1621 مع توقيه هذه المعاهدة وقد وافق السلطان عثمان على هذه المعاهدة مع الكومنولث البولندي ، وبالرغم من ان معاهدة السلام هذه لم تؤدي إلى أي تغيير في الحدود ولكن الكومنولث البولندي الليتواني وافقت على وقف التدخل في مولدافيا. أدعى كلا الجانبين النصر حيث رأى الكومنولث أن معركة خوتين نجحت في وقف الإمبراطورية العثمانية غزو أراضيها الرئيسية.


وبحسب ما يذكر المؤرخون ان المعاهدة أتت مواتية إلى حد ما إلى للكومنولث، لكن السلطان العثماني حصل كذلك على ما يريد، حيث انها لم تحدث تغيرات إقليمية؛ فتم إقرار حدود الكومنولث مع الدولة العثمانية بنهر دنيستر، واعترف الكومنولث بالسيطرة العثمانية على مولدافيا، بالنسبة للكومنولث وكذلك بين قبائل القوزاق الأوكرانية، اُعتبر ووقف الجيش العثماني الضخم انتصاراً كبيراً.


وتعتبر هذه المعاهدة تجديد لصلح بوسا (المعروف أيضاً باسم معاهدة ياروجا) (1617) ستانيسلاف زولكيفسكي واسكندر باشا ، وقد نصت تلك المعاهدة أن بولندا لن تتدخل في الشؤون الداخلية للتوابع العثمانية ترانسيلفانيا ومولدافيا والأفلاق ومنع القوزاق من الإغارة على أراضي الدولة العثمانية والتنازل عن خوتين. في المقابل وعدت الدولة العثمانية وعدت بوقف غارات التتار.


على الجانب الآخر، وبالرغم من اعتراف الكومنولث بسيطرتهم على مولدافيا، إلا أن العثمانيين كانوا في حال أسوأ داخلياً، خاصة أن تشادكفيتش لم يكن الوحيد الذي مات نتيجة تلك المعركة: دفع السلطان عثمان نفسه ثمن فشل خططه، فنتائج هوتين وفشل العثمانيين في سحق جيش الكومنولث الفائق عدداً دفع عثمان إلى إلقاء اللوم على الإنكشارية.


وقد استغل السلطان عثمان هذه المعاهدة لتحديث الجيش الذي ألقى عليه اللوم في الهزيمة؛ إلا أن خططه للتحديث عورضت من قبل الإنكشارية التقليديين، الأمر الذي بلغ ذروتها في تمرد الإنكشارية عام 1622 الذي اُغتيل فيه عثمان الثاني، وقد بقيت حدود الكومنولث والدولة العثمانية هادئة نسبياً حتى الحرب العثمانية البولندية (1633–1634) .


"
شارك المقالة:
65 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook