معلومات عن معركة ملاذ كرد بين السلاجقة والرومانيين في ولاية موش التركية Malazgirt Meydan Muharebesi

الكاتب: رامي -
معلومات عن معركة ملاذ كرد بين السلاجقة والرومانيين في ولاية موش التركية Malazgirt Meydan Muharebesi

معلومات عن معركة ملاذ كرد بين السلاجقة والرومانيين في ولاية موش التركية Malazgirt Meydan Muharebesi

معلومات عن معركة ملاذ كرد بين السلاجقة والرومانيين في ولاية موش التركية Malazgirt Meydan Muharebesi

انها المعركة التي وقعت سنة 1071 وهي المعركة التي أسست لانهيار الإمبراطورية الرومانية على يد السلاجقة ثم لحقهم الرومانيين ، فبعد ان قامت الدولة السلجوقية وقوت بمرور الزمن وأصبحت تضيق على الدولة الرومانية التي كانت تهدد المسلمين وتقاتلهم أينما كانوا وأصبحت الدولة السلجوقية تدافع عن حقوق المسلمين وتسير في طريق الفتوحات الإسلامية اصبح هذا الامر امر يضايق الدولة الرومانية فقرروا ان يقوموا بحرب ضد المسلمين .


اكثر ما اغضب الرومانيين هي فتوحات الب أرسلان التي قام بها على الأرضي التركية لذا قام الامبراطور الروماني دومانوس ديوجينس ودخلت قواته في مناوشات ومعارك عديدة مع قوات السلاجقة، لم يجد قيصر الروم بدا من الهجوم على جيش الب ارسلان بعد أن فشلت خطته في تطويق الجيش الإسلامي.


خرج الامبراطور الروماني بجيوشه التي ضمت اخلاطا من الروس والبلغاريين واليونانيين والفرنسيين.. إلى المنطقة التي يعسكر فيه جيش السلاجقة في منطقة ملاذ كرد في ولاية موش التركية حاليا ، وكان جيش الب ارسلان صغيرا إذ كان عدده خمسة عشر الف بينما كان جيش الروم وحلفائهم قرابة 200 الف جندي .


اسرع الب ارسلان بقواته الصغيرة واصطدم بمقدمه الجيش الرومي الهائل ونجح في تحقيق نصر خاطف يحقق له التفاوض العادل مع القصير، ولكن عددهم كان قليل ارسل الى امبراطور الروم لعقد صلح الا ان الامبراطور رفض ذلك وطرد الرسول من الب أرسلان عندها ، عرف القائد السلجوقي انه لا مفر من هذه الحرب فقام واشعل نار حب الجهاد والاستشهاد في قلوب جنوده وتهيئوا للحرب امام هذا الجيش الجرار .


وبعد ان تهيئ الجيشان تقدم أرسلان الب جيشه لابسا كفن ابيض وقال ان استشهدت فهذا كفني وخرج جيشه معه واشتد القتال بين الجيشين وقد حمل جيش المسلمون بقيادة السلاجقة الهجوم على اعدائهم حتى زال غبار المعركة ليكتشف ان المسلمين منتصرين وان جيش الروم قد هزم وليس هذا فحسب بل وقع قيصر الروم رومانوس ديوجينس أسيرًا في أيديهم، وحلَّت الهزيمة بهذا الجيش الجبَّار .


وقد اطلق السلاجقة صراح الامبراطور بفدية كبيرة بعد ان قاموا بعمل صلح يصب بصالح السلاجقة لمدة 50 سنة مع الاعتراف بكل المناطق التي اخذها السلاجقة ، ولم يكتفي السلاجقة بهذا القدر بل قاموا بالعديد من الفتوحات بعد هذه المعركة التي كانت مؤسس للهيمنة الاسلامية في المنطقة وعلى وجه الخصوص بعد فتح قونا واتخاذها عاصمة لهم .


شارك المقالة:
82 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook