السكان هم مجموعة الأفراد الذين يعيشون في منطقة جغرافيّة معيّنة، وهم يتوزعون تبعاً لمجموعة من العوامل البيئيّة، والمناخيّة، والديمغرافيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة. وتكمن أهميّة الدراسات السكانيّة في فهم المجتمع البشري، والعوامل التي دفعته إلى التمركز في مناطق جغرافيّة محددة دون الأخرى، كما تسعى لفهم احتياجات السكان الأساسيّة، ومعرفة الأعداد الحقيقيّة لكل من المواليد، والوفيات، والأسباب التي أدت إلى حدوث فجوة بينهما، والعمل على تطوير الخدمات الصحية، والخدماتية، والبنى التحتيّة، وتوفير المستلزمات الأساسيّة من غذاء، ودواء، وموارد ماديّة، ومعيشيّة، بما يحفظ لهم كرامتهم، وحقوقهم الإنسانيّة ضمن القوانين التي نَص عليها دستور ذلك البلد.
تعرف البنية السكانيّة بأنّها دراسة مسحيّة تشمل السكان من حيث التركيب العمري، والتركيب النوعي، والتركيب الاقتصادي، والتركيب الاجتماعي، وهي تتأثر بالعديد من العوامل منها: أعداد المواليد، والوفيات، والهجرة الداخلية، والخارجية، والعوامل المناخيّة، والتضاريس، وتوفر الخدمات، والبنية التحتيّة، وتحقيق الأمن، والسلام المجتمعي وغيرها.
ومن المفاهيم المتعلقة بتعريف البنية السكانية تتلخص بما يلي :