تركيا - الدولة ذات الجمال الطبيعي المذهل، ذلك الجمال المتنوع بين الشواطئ الهادئة و الجبال الشاهقة، أما العمارة العثمانية فيها فلها قصة أخرى.
من المعروف أن تركيا هي واحدة من البلدان استثنائية ومن أكثر البلدان جذبا للسياح العرب والأجانب على حد سواء.
في هذا الموضوع سنعرض لك - عزيزي القارئ - قائمة لخمسة مدن وبلدات يجب عليك ألا تفوت زيارتها في تركيا.
تقع في شمال تركيا، في واد ضيق على ضفاف نهر يسيليرماك Yeşilırmak river، وخلفها الجبال الصخرية.
يقال أن أماسيا هي المكان الذي يوجد فيه واحدة من الحكايات الأكثر شهرة من الفولكلور التركي، وهي قصة فرحات وشيرين.
وفقا للأسطورة، وكان فرحات يعشق شيرين، وهي أميرة جميلة، لذا فقام بحفر الأنفاق تحت الجبال لجلب المياه إلى قصر والدها حتى يتمكن من نيل رضاه.
تتميز أماسيا بالمناظر الطبيعية الخلابة والمقابر محفورة في وجه الصخر، وكذلك تشتهر بمنازلها المبنية على الطراز العثماني وجسورها العتيقة.
وهي بمثابة جوهرة صغيرة في بحر إيجة Aegean sea، والتي لا تزال تحتفظ بغالبية هندستها المعمارية الأصلية ومبانيها القديمة.
لا تنسى مشاهدة القلعة، فهي أيضا من الأماكن التي تم الحفاظ عليها بشكل جميل على الرغم من أن تاريخها يعود إلى القرن الخامس عشر.
بنيت القلعة على أنقاض العديد من القصور السابقة، ولها إطلالة ساحرة.
تتميز بوزكادا بجمالها الطبيعي الذي يشمل شواطئها الرملية وتلالها المطلة على البحر الأزرق الصافي.
مع شورعها المتعرجة الساحرة ومقاهيها القليدية الممتدى على شاطئ البحر، تعتبر بوزكادا وجهة مثالية لزوار تركيا.
تقع مدينة جوريم في منطقة كابادوكيا، وهي منطقة مشهورة بسبب تشكيلاتها الصخرية الخيالية، مع مئات من الصخور الغريبة "مداخن الجن" والتي تتخللها القرى والمنازل والكنائس كما تذخر بالمدن الواقعة تحت الأرض.
لا تنسى مشاهدة متحف غوريم في الهواء الطلق الذي يجمع مختلف الهيائكل القديمة والأديرة التاريخية.
ولعل أحد الأنشطة المشهورة أيضا في غوريم هي ركوب مناطيد الهواء الساخنة، حيث تمتلء سماءها يوميا بعشرات من بالونات الهواء الساخن لإعطاء السياح فرصة مشاهدة إطلالات رائعة على المناظر الطبيعية.
وهي أكبر وأشهر مدينة في البلاد، تعد اسطنبول موطن لبعض المباني والمناظر الطبيعية الأكثر جمالا في جميع أنحاء تركيا.
تقع المدينة على مضيق بين بحر مرمرة والبحر الأسود، فيها نقيض جميل بين المياه الزرقاء الهادئة والمدينة الصاخبة.
تعرف اسطنبول أيضا باعتبارها النقطة التي يلتقي فيها الشرق بالغرب، جغرافيا وثقافيا، مع عدد لا يحصى من الكنائس الجميلة والمساجد والقصور التي تروي تاريخ المدينة المتنوع.
فن الهندسة المعمارية تم المحافظة عليه بأمانة، مما يجعل من اسطنبول واحدة من أفضل الأماكن للاطلاع على التاريخ البيزنطي والعثماني في آن معا.
تقع كاس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أصبحت كاس وجهة سياحية تحظى بشعبية كبيرة ويرجع ذلك أساسا إلى جمالها الطبيعي، ومبانيها وشوارعها التاريخية، وفرص الغوص التي توفرها.
تتناثر أنقاض المدينة القديمة مع الأزقة الصغيرة والمنازل والمقاهي التقليدية، ضمن جو هادئ يدعو على الاسترخاء.
خلال رحلات الغوص هناك فرصة رائعة لمشاهدة الكائنات البحرية، وكذلك استكشاف مواقع حطام مثيرة للاهتمام في قاع البحر.
العربية
