تعتبر منطقة السلطان أحمد قلب المدينة القديمة من اسطنبول وأفضل قاعدة لمشاهدة المعالم التاريخية فيها. إنها تتميز باحتوائها على الكثير من المعالم التاريخية التي تشمل جوامع ومتاحف وقصور وكذلك تتمتع ببنى تحتية سياحية تضم باقة متنوعة من الفنادق والمطاعم التي تناسب الجميع.
بناءا على كل هذه العوامل تمثل منطقة السلطان أحمد الوجه التاريخي والسياحي الأول على مستوى المدينة. أما عن المعالم السياحية الأهم فهي:
وهو أحد رموز اسطنبول وأحد أهم الأعمال المعمارية في العهد العثماني. تم بناؤه في أوائل عام 1600 من قبل المهندس سيديفكار محمد أغا Sedefkar Mehmet Aga، وفقا لتوجيهات السلطان أحمد الأول.
يعتبر المسجد من أهم هياكل المدينة أما خصائصه المتميزة فهو أنه مزين بأكثر من 20 ألف بلاطة إزنيك زرقاء أما قناطره وقبته الكبيرة فقد تم تزيينها قناطرها برسوم يدوية زرقاء ولهذه الأسباب يسمى أيضا بالمسجد الأزرق. الجدير بالذكر أيضا أنه المسجد الوحيد في تركيا ذو ستة مآذن.
وهو أكبر قصور مدينة إسطنبول، ومركز إقامة سلاطين الدولة العثمانية لأربعة قرون من عام 1465م إلى 1856م.
حيث كان يقيم فيه بذروة الدولة ما يقرب من 4,000 شخص. تم البدء ببناء القصر عام 1459م بأمر من السلطان العثماني محمد الفاتح، استخدم القصر أيضا كمكان لإقامة مناسبات الدولة. يحوي القصر اليوم بعض الأثار الإسلامية المقدسة، مثل بردة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيفه.
صنفت اليونسكو القصر على أنه من ضمن المعالم المنتمية للمناطق التاريخية في إسطنبول وفي عام 1985م أصبح موقعًا للتراث العالمي ووُصف على أنه من أفضل الأمثلة على التنوع الثقافي في الدولة العثمانية.
بدأ الإمبراطور البيزنطي جوستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532م، وأستغرقت العملية حوالي خمس سنوات حيث تم أفتتاحها رسمياً عام 537م.
بقيت آيا صوفيا تستخدم ككنيسة إلى أن تحولت على يد محمد الفاتح إلى مسجد، ومن ثم إلى متحف ديني عام 1935. يعد المتحف اليوم أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية في العالم.
تستقطب أيا صوفيا السياح من كل حدب وصوب باعتبارها معلما أثريا عالميا يعكس تنوع الإرث الحضاري لمدينة إسطنبول التي تقع على نقطة تقاطع حضاري بين الشرق والغرب، وكانت على مر التاريخ عاصمة للإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والعثمانية. هذا وقد أدرجتها منظمة اليونيسكو عام 1985 ضمن قائمتها لمواقع التراث العالمية.
وهو أقدم وأكبر بازار في العالم لهذا السبب فهو محط جذب واهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم، فمن المعروف أن حوالي نصف مليون شخص يزورون البازار الكبير في اليوم الواحد!
بني البازار من قبل محمد الفاتح كي يتمكن الناس من عرض وبيع بضائعهم ويعتبر اليوم بمثابة متاهة عملاقة ذات 60 شارع وأكثر من ثلاثة آلاف متجر. يمكنك هنا أن تجد محلات متخصصة لبيع الذهب والمجوهرات، وآخرى تختص ببيع المصنوعات الجلدية والأثاث وكذلك الحلوى التركية التقليدية اللذيذة، مثل الحلقوم التركي (الملبن)، وغير ذلك من البضائع.
تستضيف ساحة السلطان أحمد اليوم أهم المباني التاريخية في اسطنبول بشكل خاص وتركيا بشكل عام لذا فقد كانت ومازالت دائما مركزا هاما يستقطب السياح والسكان المحليين على حد سواء.
تعتبر الساحة حاليا واحدة من الساحات الأبرز من العالم ولها تاريخ يتجاوز عمره 2500 سنة.
كانت تستعمل كساحة لسباق الخيول في العهد البيزنطي وقد أجريت فيها الكثير من سباقات الخيول والعروض الرياضية والاحتفالات المختلفة.