معلومات عن مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الابل.
جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الابل
هو مهرجان سنوي، يقام برعايةٍ ملكية، ويهدف المهرجان إلى إبراز الجانب الثقافي والتاريخي والحضاري للمملكة،خاصة وأن الإبل من الحيوانات القديمة الوجود في المملكة.
فكرة المهرجان
كان الأمير مشعل بن عبدالعزيز، هو صاحب فكرة المهرجان ، وذلك في عام 2000، حيث يهتم بالمهرجات الألاف من محبي وتجار وملاك الإبل من حول العالم وليس من داخل المملكة فقط، ولكن في عام 1438هـ صدر قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على تنظيم فعاليات جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، مع وضع الكثير والكثير من الضوابط ما بين الصحية والأمنية والثقافية، وفي نفس العام الأمر، تولت إدارة الملك عبدالعزيز الإشراف والتنظيم للمهرجان تحت إشراف ومتابعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد و النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الابل
جدير بالذكر أنه مع الوقت شمل المهرجان عدداً من الفعاليات التفاعلية، حيث مشاركة كل فئات المجتمع، اعتماداو انطلاقا من ثقافة الإبل والصحراء، وحول الجائزة، جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، فتصل قيمتها إلى (118 مليون ريال)، فضلا عن المسابقة الجديدة كليا وهي سباقات الهجن (جوائزها 95 مليون ريال).
مهرجان جائزة الإبل في حلة جديدة
في كل عام يشهد المهرجات تطورات في الشكل والمضموم المقدم، حيث شمل المهرجان هذا العام شعار جديد معتمد يجمع بين تفاصيل رأس الإبل ونقوش نسيج السدو، تحت عنوان،”الإبل حضارة “.
فاعليات المهرجان
يضم المهرجان بين طياته العديد من الفاعليات التي تناسب كل فئات المجمتع السعودي، حيث يضم مبادرات التي ترتبط بثقافتي الإبل والصحراء المتلازمتين، العرضة السعودية تراث وأداء فضلا عن جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، مخيم الترفيه، معرض سنام، جائزة أجمل صورة للإبل، فنون الرمال، الملتقى الدولي للإبل، قافلة الدهناء، مسرح حوير، مسابقة طبع الإبل.
شروط المشاركة في المهرجان
لابد أن يكون عمر المشارك 25 عاماً فما فوق،كما يجب أن يكون المشارك هو المالك الوحيد للإبل، ويستثنى من ذلك الإخوة من الأب والأم، والإخوة من الأب المتوفى.
التسجيل يكون باسم مَن يشارك فعلياً، لا باسم وكيل عنه، مع صورة شخصية حديثة وواضحة ،وصورة من بطاقة الهوية سارية المفعول في موقع التسجيل.
كما يحق لمَن سجل في المهرجان الانسحاب خلال فترة التسجيل، ولا يسمح له بذلك بعد الإقفال، أما من تراجع عن المشاركة بعد قفل التسجيل، فإنه لن يُقبل تسجيله في الدورة التالية من المهرجان.