يقع المتحف الكبير على الهضبة الصحراوية التي تصل بين أهرامات الجيزة والقاهرة الحديثة، فيمكنك رؤية الأهرامات الثلاثة من داخل المتحف بفعل تصميمه الذي ارتفع 5 طوابق ليتماشى مع ارتفاع الهرم الأكبر، ما يمكنك من رؤيتهم طوال الوقت من خلال الحائط الزجاجي لواجهة المتحف والتي اخذت نفس الشكل الهندسي المُثلث للأهرامات المصرية.
كما تم تجهيز المتحف بنظم تتيح استيعاب جميع ذوي القدرات الخاصة حيث السلالم الكهربية ذات طرق للكراسي المتحركة، والسماعات الناطقة لوصف المعروضات، مع دورات مياه مخصصة لهم تتيح المساعدة دون الحاجة للأشخاص.
محتويات المتحف المصري الكبير
المتحف المقام على مساحة 491.000 متر مربع، يغطي من بينهم حوالي 168.000 متر مربع للمتحف نفسه، يضم العديد من المعروضات، مثل مكتبة كاملة متخصصة بعلم المصريات، ومركزاً للأبحاث، ومركز مؤتمرات يسع حوالي 1000 شخص، بالإضافة لأحدث طرق التقنية للعرض المتحفي لتوظيف تكنولوجيا الواقع الافتراضي في بانوراما العرض لمعايشة الاجواء المصرية القديمة.
إضافة إلى معامل للترميم نجح بها أكثر من 200 مرمم بالفترة السابقة، فضلاً عن الوسائل الترفيهية للزائرين كسينيما 3D، وصالة عرض سينمائى تستوعب حوالي 500 فرد مع المولات والمطاعم، مع أماكن انتظار السيارات.
الدرج العظيم
أطلق مُسمى الدرج العظيم على البهو الرئيسي للمتحف المصري الكبير ، وهو أول ما يستقبل الزائر عند وصوله، مصمم بشكل يستوعب التماثيل الكبيرة الضخمة.. وفي الحقيقة هو ساحة عظيمة آخاذة المظهر، وعظمتها بما تحويه من تماثيل مصرية كبيرة الحجم والشأن على رأسهم تمثال رمسيس الثاني أمام المدخل الرئيسي للمتحف، ورأس بسامتيك الأول، و تمثالي للملك سنوسرت، بالإضافة ل 87 تمثال ضخم أخريين.
مركز الترميم في المتحف الكبير
حتى وإن لم يُتاح لنا زيارته إلا أنه من أكثر محتويات المتحف تقدماً، وتقدر مساحته بحوالي 32 ألف متر تحت الأرض بما يقرب من 10 أمتار ويضم المركز 19 معملًا لترميم أنواع الآثارالمختلفة كالأخشاب والأحجار والخزف والمعادن والزجاج. مع معمل لترميم المومياوات. إضافة لمعمل الميكروبيولوجى الذي يحدد أنواع التأثيرات الكيميائية والكائنات الحية المتسببة في تلف المعروضات ومنها إيقاف نموها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.