معلومات عن موقع وادي مور

الكاتب: وسام -
معلومات عن موقع وادي مور

 

 

معلومات عن موقع وادي مور

 

يُعتبر وادي مور من أكبر وديان تهامة في الدولة اليمنيّة، ويتحلّى هذا الوادي بمساحاته الخصبّة الزراعيّة، ليمتهن أهل مدينة وادي مور هذا العمل، وبالرّغم من وفرة المحاصيل الزراعيّة فيه، إلاَّ أنّ الفقر هو السمة الغالبة على سكّانه .

 

موقع وادي مور

يقع وادي مور في الجمهوريّة اليمنيّة، حيث يقع في الجهة الغربيّة بالنسبة لبلد حاش وجبل يزيد والطويلة وجبل ضلاع، وأيضاً بالنسبة للخبت والمحويت وحجة وجبل مسور وساقين وكحلان وكشر، فإنّه يقع في الجهة الشماليّة، ونجده يلتقي عند منطقة الواعظات، ويقوم بريّ الزهرة، ومن ثمّ ينتهي جنوب مدينة اللحية، حيث يكون مصبّه في البحر الأحمر .

المسافة التي تفصل وادي مور عن محافظة الحديدة هي مئة كيلو متراً، وتبلغ مساحة الحوض في هذا الوادي سبعة آلاف وخمسمائة كيلو متراً مربّعاً، أمّا طوله فإنّه يبلغ ثلاثمائة كيلو متراً .

كان يشكّل هذا الوادي قديماً أحد الأنهار الجاريّة في المنطقة، حيث كانت تصله المياه بكثافة من المرتفعات التي تُعرف بعماشية، والموجودة في الجهة الجنوبيّة الغربيّة لصعدة، وأيضاً من مرتفعات وشحة، إضافة إلى مرتفعات بلاد حاشد ومرتفعات كحلان .

يُعتبر وادي لاعة من روافد وادي المور الهامّة، حيث يصبّ في الجهة الشماليّة من اللحية، إذ يخترق سهل تهامة، ويُذكر بأن الطمي الذي يتكوّن على حواف هذا الوادي، يقارب في جودته الطمي الذي يتكّون في الأنهار الكبير في الوطن العربي؛ كنهر الفرات وأيضاً نهر جلة، وبعض الأماكن في نهر النيل، وذلك ما جعل من منطقة هذا الوادي منطقة خصبّة صالحة للزراعة بشكل ممتاز،وبالرّغم من شحّ المياه الرافدة لهذا الوادي عمّا كانت عليه قديماً، إلاَّ أنّه يُعاني حتى الآن من مشكلة السيول الجارفة للتربة، إذ إنّها غالباً ما تؤثّر في البنية التحتيّة لمناطق الوادي، وأحياناً تهدمها كاملةً .

 

قرية وادي مور

مازالت القرية التي تقع ضمن وادي مور والتي تحمل اسمه، تُعاني من سوء الخدمات فيها، إذ إنّها محرومة حتى أيّامنا هذه من الخدمات الضروريّة والتي تتمثّل بالماء والكهرباء، إذ يعيش سكّانها حياة مغرقة في البساطة، ويتمّ نقل الماء إليها عن طريق حمله بواسطة الدواب إلى بيوتهم .

أمّا شكّل البيوت فيها، فإنّها مازالت من البيوت الطينيّة القديمة، وأيضاً العشش التي تنتشر بشكل كبير فيها، ويتميّز أهل هذه القرية بالطبيعة الخام، ليس فقط في أرضهم، وإنّما في روحهم، حيث يتّصفون بجمال المعشر والطيبة في التعامل، ناهيك عن الحياة البسيطة بكلّ معانيها، حيثُ الاستيقاظُ عند صياح الديك، و النومُ عند ظهور أوّل النجوم في السماء .

وللوصول إلى هذه القرية لا بدّ من اتخاذ الطريق الذي يتّجه إلى الجهة اليمينيّة من مثلثّ المعرس، ومن ثمّ الاتجاه غرباً، ليصل بنا المطاف إلى طريق ترابي وأراضٍ زراعيّة .

شارك المقالة:
546 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook