معلومات عن ناظر البحرية العثمانية حسن رامي باشا (1842 1923)

الكاتب: رامي -
معلومات عن ناظر البحرية العثمانية حسن رامي باشا (1842-1923)

معلومات عن ناظر البحرية العثمانية حسن رامي باشا (1842-1923)

معلومات عن ناظر البحرية العثمانية حسن رامي باشا (1842-1923)

من قبطان الى مساعد السلطان الى ناظر البحرية رجل بدون رتبة ومطرود من الخدمة فرجل متوفي ليتبرى اسمه بعد اكثر من 90 سنة ، واعيد اليه اعتباره بعد ان نشرت مذكراته، انه الشخصية التركية العثمانية التي واجهت وتواجهت ، انه القبطان وناظر البحرية العثماني ابان الحرب العثمانية اليونانية .


ولد حسن رامي سنة 1842 م ، وهو من مواليد المدينة الساحلية الشهيرة سيلانيك اليونانية ، درس في المدارس العثمانية، تخرج من الأكاديمية البحرية عام 1856م، عين ضابطا بالبحرية بعد ان تخرج من الاكاديمية مباشرا ، واصبح احد ضباط القوات البحرية العثمانية سنة 1857 .


اصبح قائدا لاحد السفن الحربية ابان الحرب الروسية التركية ما بين سنتي 1877-1878، وفي عام 1882 تم تعيينه قائداً للقوات البحرية وبعد ثلاث سنوات أصبح في معاون السلطان عبد الحميد الثاني ومنصب مرموق ولكن غير فعال، ولكنه كان من مراقبي حركة البحرية العثمانية ومن واضعي الأفكار حولها فيما بعد.


كلف بالدفاع عن الدردنيل ابان الحرب اليونانية سنة 1897، وسرعان ما تبين لحسن رامي الذي كان قائد هذ الأسطول أن جميع السفن تقريباً ومعظم الأسلحة بحاجة إلى إصلاحات كبيرة، وعلى الرغم من أن حسن رامي باشا كان قادراً على الإبحار إلى الدردنيل بصعوبة ، إلى أنه رأى البحرية كانت على وشك الخروج من الخدمة تماماً، فقام بإعداد تقرير اقترح فيه شراء سفن حربية جديدة بدلاً من إصلاح السفن القديمة كما أشار إلى أن التقارير السابقة إلى السلطان عن البحرية كانت كاذبة.


وتعود انتكاسة البحرية اليونانية الى عهد السلطان عبد الحميد الثاني الذي لم يسمح لأي نشاط بحري، وبعد الحرب الروسية ولمدة 20 عاماً، لم تتلق البحرية العثمانية أية تدريبات أو صيانة فجميع السفن الحربية بقيت في القرن الذهبي دون أدنى تدريب. ويُرى السبب في ذلك أن عبد الحميد كان خائفاً من انقلاب محتمل من ضباط البحرية.


وفي عام 1906 تم تعيينه في منصب ناظر البحرية، و بعد عامين تمت إقالته بواسطة ثوار جمعية الاتحاد والترقي في أعقاب ثورة تركيا الفتاة وتم عرضه للمحاكمة وخفض رتبته وأمضى سنواته الأخيرة في اسطنبول وتوفي عام 1923، في عام 2013 أُعيد نشر مذكراته التي كان قد كتبها قبل وفاته ، ليتم تبرئته وإعادة منصبه اليه.

شارك المقالة:
82 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook