معلومات عن نهاية الفرقة الانكشارية الشهيرة والغائها بفرمان سلطاني

الكاتب: رامي -
معلومات عن نهاية الفرقة الانكشارية الشهيرة والغائها بفرمان سلطاني

معلومات عن نهاية الفرقة الانكشارية الشهيرة والغائها بفرمان سلطاني

معلومات عن نهاية الفرقة الانكشارية الشهيرة والغائها بفرمان سلطاني

نهاية الفرقة الانكشارية الشهيرة والغائها بفرمان سلطاني


تعد الفرقة الانكشارية واحدة من اهم الفرق العسكرية التي نظمتها الدولة العثمانية وهي فرقة عسكرية وقوة ضاربة كانت تعتمد على تربية الأطفال والأيتام وتحتويهم وتدربهم منذ صغرهم الى ان يصبحوا كبار ، ليصبحوا اقوى واشد الجنود ، انه الفرقة التي خدمت الدولة العثمانية لعدة قرون ، ليقضي عليها السلطان ويلغيها بفرمان .


لم تكن الفرقة الانكشارية فرقة عسكرية اعتيادية فقد كانت فرقة خارقة وقد كانت تخدم السلطان بشكل رئيس وتطبق أوامره وقد كانت لها معامل خاصة عن باقي الفرق العسكرية ، وقد لعبت دورا كبيرة في بناء الدولة العثمانية وبفتوحاتها التي دامت لاكثر من 6 قرون ، كما انها كانت واقصد الفرقة الانشكارية من الفرق التي لديها القدرة على تغير وتنصيب السلطان كما انها كانت تحافظ على كرسي السلطان .


وبغض النظر عن عن ما قامت به هذه الفرقة والتي دامت لقرون كما ذكرنا الا انها انتهت نهاية مأساوية وقد كانت بداية نهايتهم عند تولي السلطان محمود الثاني مهام السلطان سنة 1808 ، فقد ورث ارث صعب حيث كانت الإمبراطورية العثمانية تعيش حالة غير مسبوقة من الضعف، بعد أن فقدت كثيرًا من الأراضي التابعة لها بعد سلسلة هزائم عسكرية وقد السلطان يسعى لتحسين أوضاع الجيش وتطوير .


وقد خشى قادة الفرقة الانكشارية على سلطتهم ومخصصاتهم فقد قامت الفرقة بالاعتراض ونشر الفوضى في الجيش طيلة الفترة التي أراد السلطان بها تحسين أوضاع الجيش وتطويره وتحديث جميع فرقه وأسلحته بما فيها بالطبع المجموعات الإنكشارية، لما أصابها من انحلال وتراجع، ولأنه يعلم أن كل محاولات الإصلاح السابقة فشلت، حاول في البداية إقناعهم بضرورة ذلك التطوير، لكنهم رفضوا، فلجأ إلى سياسة الإصلاح الجزئي بإنشاء فرق عسكرية بديلة على نمط حديث.


عندها أعلنت الفرقة الانكشارية تمردهم وانطلقوا غاضبين في مدينة إسطنبول، فهاجموا المنازل وحطموا المحلات التجارية، هُنا اتخذ السلطان قرارًا نهائيًا بالقضاء على الفيالق الإنكشارية، في ذلك الوقت كان سلاح المدفعية أُعيد تنظيمه وتدريبه، فاستدعاه بجانب عدة فرق عسكرية أخرى استعداد للفرقة الانكشارية ، وفي يونيو 1826م، وبينما كان يحتشد الإنكشاريون المتمردون بميدان الخيل بإسطنبول، داهمتهم قوات السلطان وحاصرت فرقة المدفعية الميدان، وسلّطوا مدافعهم عليهم من كل الجهات، فحصدوهم، وسقط 6 آلاف جندي إنكشاري في هذه المذبحة التي سُميت بالواقعة الخيرية.



وفي اليوم الثاني للمذبحة أصدر محمود الثاني قرارًا بإلغاء الفيالق الإنكشارية تمامًا، وهكذا أُسدل الستار على الجيش الإنكشاري الذي فتح للعثمانيين قلاعًا كثيرًا ما كانت عصّية على الفتح، لتنتهي اسطورة عسكرية سيطرت على العديد من مفاصل الدولة وفتحت العديد من المدن خلال فترة تأسيسهم .


شارك المقالة:
68 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook