معلومات عن نوبات الفزع أثناء النوم

الكاتب: نور الياس -
معلومات عن نوبات الفزع أثناء النوم

معلومات عن نوبات الفزع أثناء النوم.

 

 

نوبات الفزع أثناء النوم

 

نوبات الفزع أثناء النوم (وتعرف أيضًل باسم نوبات الفزع أثناء الليل) هي عبارة عن هجمات شديدة من الخوف أو الذعر أثناء النوم.  فالنوبات عبارة عن مشهد مأساوي، حيث يقوم المرء فجأة فيجلس في الفراش مذعورًا، ثم يطلق صراخًا حادًا، وعادة ما تكون الصرخات مصحوبة بنبضات سريعة، وتنفس متلاحق، واتساع بؤبؤ العين، وعرق غزير.

وهناك جانب غريب لمرض نوبات الفزع أثناء النوم يتمثل في أن المصاب بالنوبة لا يشعر بأن نوع من العزاء فلا تفيده كلمات لسلوان المهدئة من أفراد الأسرة، ولهذا السبب، على الأفراد المجاورين للمريض أن يتركوا النوبة تأخذ وقتها.

وعندما يستيقظ المريض يجد صعوبة في التنفس لوقت قصير.  وعندما نحثه، فإن ذاكرته تتكون من صورة ثابتة بدلاً من سلسلة من صور الحلم.  وهذه الصورة غالبًا ما تكون مخيفة مثل صورة وحش أو حيوان أو شخص يسعى للقتل.

هناك ما يزيد على 6% من الأطفال الذين يعانون من هذا المرض.  وفي معظم الحالات، يتخلص الطفل من تلك النوبات بدون علاج عند بلوغه مرحلة المراهقة.  وفي مرحلة البلوغ تبلغ نسبة المصابين 1%.

ولا يعرف سبب مرض نوبات الفزع أثناء النوم.  ففي بعض الحالات، تنشأ النوبات بسبب الضوضاء البيئية أو صعود شخص فوق الفراش أو أي مثير آخر، وتعد اضطرابات النوم المتقطع والحرمان من النوم عوامل أخرى تسهم في لإصابة بالمرض.

وبالرغم من طبيعة المرض المخيفة، فمرضى نوبات الفزع أثناء النوم لا يشكون من مشكلات صحية، ولا يوجد ضمان بالعلاج عادة.  ومع ذلك، يكون العلاج ضروريًا.

 

المثيرات المربكة

 

تعرف المثيرات المربكة بأنها أحداث فيها يستيقظ النائم ويجلس في الفراش ويتصرف بارتباك وبدون وعي شديد ولا يستجيب للأصوات الأخرى وربما يقوم بأفعال لا شعورية مثل رفع الحذاء والتحدث إليه وكأنه هاتف.  وربما يرفع صوته بالأنين أو الغمغمة بدون وعي.  وأحيانًا إذا أجبر المريض على الاستيقاظ، يكون سلوكه عنيفًا.

وغالبًا ما يشار إلى المثيرات المربكة باسم "السُّكر أثناء النوم: لأن السلوك الضبابي يشبه حالة السكر.  ولكن لا يرتبط هذا بالكحول، ويستمر اضطراب المثيرات المربكة من 30 ثانية إلى بضع دقائق، وبعدها يعود المريض إلى النوم، ولا يتذكر ما حدث.

تظهر المثيرات المربكة في الأطفال بصفة عامة تحت سن الخامسة، ودائمًا تتوقف في مرحلة المراهقة.  وفي حالات نادرة يمكن للمصابين بالمثيرات المربكة أن يقوموا بإيذاء أنفسهم أو الآخرين، وفي مثل هذه الحالات، من الممكن توفير العلاج بالحبوب المنومة.

 

شارك المقالة:
92 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook