معلومات عن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المملكة العربية السعودية.
تم تأسيس وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية في عام 1414 هجريًا.
وذلك بأمر رسمي من ملك السعودية وخادم الحرمين الشريفين، الصادر برقم أ/3 في العشرون من شهر محرم لعام 1414 هـ.
في 30 رجب عام 1437هجريًا / الموافق السابع من مايو عام 2016 ميلاديًا، صدر قرار ملكي بتغيير اسم الوزارة إلى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف السعودية تقوم على إدارة جميع الأمور الإسلامية، مثل المساجد والمصليات.
كما تقوم بإدارة شئون الجمعيات الخيرية، وبناء وصيانة ونظافة الجوامع وغيرها.
كما أن الوزارة مسئولة بشكل كامل عن الإشراف على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
كما تقوم على تنظيم مسابقات حفظ وتجويد القرآن الكريم سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
الوزارة مسئولة أيضًا عن الإشراف على أعمال المراكز الإسلامية، والدعوة في الداخل والخارج على حد سواء، بالإضافة إلى إحياء السنة النبوية الشريفة في المملكة.
وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف السعودية تقوم على تقديم المساعدات المختلفة للجاليات الإسلامية في الخارج، وذلك بالتنسيق مع كافة الهيئات الإسلامية المعنية.
كل هذا فضلاً عن اهتمام الوزارة البالغ بتقديم الدعم إلى المعاهد والجامعات الإسلامية خارج البلاد، ودعم العمل الإسلامي بشكل عام وشامل.
بوابة الالكترونية وزارة الشؤون الاسلامية
هناك موقع إلكتروني رسمي يمكن الدخول إليه بمنتهى السهولة، في حالة الرغبة في التقدم إلى إحدى الوظائف التي يعلن عنها داخل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف في المملكة العربية السعودية، أو لأي غرض آخر، وهذا من خلال الرابط المباشر www.moia.gov.sa .
أهداف وزارة الشؤون الاسلامية
هناك العديد من الأهداف وراء تأسيس وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والإرشاد في المملكة العربية السعودية، والتي من أبرزها ما يلي:
1- الاهتمام بحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
الاهتمام بكل ما يخص القرآن الكريم، من حيث الحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير والنشر وغيرها من الأمور.
الاهتمام بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك عن طريق استمرار مجمع الملك فهد في طباعة المصحف في المدينة المنورة.
تعمل الوزارة على تقديم الدعم للجمعيات الخيرية التي تعمل على تحفيظ القرآن، بالإضافة إلى تشجيع البراعم الصغيرة على حفظ القرآن الكريم وتجويده وتدبره.
تنظيم مسابقات سنوية محلية ودولية في حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وتقديم الجوائز.
2- دعوة الناس إلى الدين الإسلامي
تعمل الوزارة على إصدار كتاب الدين الإسلامي بتوسع من أجل إظهار ما يدعو له من القيم السامية والمبادئ الرفيعة.
من أجل تحقيق العدل والسلام وتوطيد علاقات المحبة بين الناس على مستوى العالم.
التعريف بالإسلام وتعاليمه وفضائله والمبادئ التي ينادي بها، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة.
بالإضافة إلى تقديم محاضرات وندوات تعريفية، والاستفادة من الوسائل التكنولوجية ووسائل التواصل الحديثة.
تعمل المملكة العربية السعودية على تنظيم الفعاليات الدولية التي توضح دورها في دعم القضايا الإنسانية على مستوى جميع الدول الإسلامية.
الاستعانة في هذه الفعاليات بالدعاة الذين لهم تأثير على الناس، والحاصلين على مؤهلات في العلوم الشرعية.
الاهتمام البالغ برفع شأن المسلمين في الخارج وتأكيد هويتهم الإسلامية، بالإضافة إلى الارتقاء بمستواهم الفكري والعلمي.
دعم إنشاء عدد كبير من المعاهد الإسلامية التي تخدم جميع المراحل التعليمية.
3- الاهتمام بالمساجد
تولي وزارة الشئون الإسلامية في المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا من أجل تعمير المساجد.
الاهتمام ببناء الجوامع وصيانتها بشكل دوري، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافتها والمحافظة عليها.
الدقة في اختيار المؤذنين الأئمة الأكفاء من ذوي الخبرة والمؤهلين علميًا لتوجيه الناس بشكل سليم.
الإشراف على المراكز الإسلامية داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
4- حصر أوقاف المساجد
تقوم وزارة الشئون الإسلامية في المملكة العربية السعودية بحصر أوقاف المساجد، واستخراج الحجج الشرعية لها.
كما تقوم الوزارة بالبحث عن حجج المساجد التي لا يوجد لها حجج، وتعمل على تسجيلها على الحاسب الآلي.
بالإضافة إلى رفع المساحات وعمل رسومات توضيحية لأوقاف المساجد.
حصر أعداد المستفيدين من مصادر الأوقاف، مع توجيه الواقفين من أجل استخدام أوقافهم في أمور خيرية، مثل المرافق الاجتماعية أو التعليمية أو الصحية.
نشر الوعي فيما يتعلق بقيمة الوقف ومكانته الشرعية ودوره العظيم في تنمية المجتمع وتطويره.
الاستثمار بتوسع في قطاع الأوقاف وتزويد موارده وإدارة العوائد على النحو الأمثل.
العمل على زيادة عدد المكتبات الوقفية وتزويدها بكافة المعلومات، بالإضافة إلى تحسين أوضاعها والاهتمام بنظافتها وصيانتها دوريًا.
وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية
هناك عدد من الوزراء تولوا منصب رئاسة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والإرشاد في المملكة العربية السعودية، آخرهم هو الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، الذي تولى المنصب عام 1939 هـ ويستمر فيه حتى الآن.
كما أن هناك عدد من الوزراء تولوا هذا المنصب سابقًا، وهم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الذي تولى رئاسة الوزارة من عام 1414 هـ إلى عام 1420 هـ، وهو أول وزير لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف السعودية.
ثاني وزراء الشئون الإسلامية هو صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، الذي تولى المنصب منذ عام 1420هـ إلى عام 1436هـ.
الوزير الثالث هو سليمان ابا الخيل، تولى منصب رئاسة الوزارة عام 1436هـ، إلا أن فترة توليه المنصب لم تستمر سوى شهرين وثمانية أيام فقط.
عاد صالح بن عبد العزيز آل الشيخ إلى منصبه كوزير الشئون الإسلامية والأوقاف والإرشاد مجددًا، وذلك في عام 1936 هجريًا.
قطاعات وزارة الشئون الإسلامية
تتألف وزارة الشؤون الإسلامية والإرشاد والأوقاف في المملكة العربية السعودية من عدة قطاعات.
تتمثل هذه القطاعات في الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية، وكالة المطبوعات والبحث العلمي.
وكالة الشؤون الاسلامية، وكالة المساجد والدعوة والارشاد، ووكالة التخطيط والتطوير.
المكتبات التي تشرف عليها وزارة الشئون الإسلامية
تقوم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المملكة العربية السعودية بالإشراف على عدد من المكتبات التاريخية الكبرى، والتي من أبرزها مكتبة عارف حكمت.
بالإضافة إلى الإشراف على عدد آخر من المكتبات، منها المكتبة المحمودية، مكتبة مسجد عبد الله بن العباس بالطائف، التي تأسست على يد محمد رشدي الشرواني والي الحجاز، وتحتوي المكتبة على عشرة آلاف مجلد باللغة العربية.
بالإضافة إلى مكتبة الملك عبد العزيز في المدينة المنورة، ومكتبة المدينة العامة، التي تم إنشائها في عام 1382 هـ، وتحتوي على حوالي 4200 مجلد.
فضلاً عن المكتبة العلمية الصالحية الموجودة في مدينة عنيزة، تأسست بواسطة محمد بن عثمان القاضي في عام 1373هـ، وتم ضمها إلى وزارة الحج والأوقاف السعودية منذ عام 1397 هـ.
العربية
