تتطلب صيانة المباني التاريخية والتراثية المشيدة بالحجارة والطين إعادة الأجزاء المفقودة وتغطية الجدران بالطرق التقليدية المألوفة، بالإضافة إلى معالجة الأجزاء المكشوفة المعرضة لتأثير مياة الأمطار واختلاف درجة الحرارة والرطوبة في ساعات الليل والنهار خلال فصول السنة بمادة تضاف إلى المباني الطينية فتقلل من احتمالات انهيارها بفعل الرطوبة الجوية والأمطار والتشقق واختلاف درجة الحرارة.
ويتم الأخذ في عين الاعتبار المحافضة على ترابطها الجمالي من حيث مظهرها الخارجي وسهولة التمييز بين الأجزاء الناقصة التي يتم استكمالها للبمنى التاريخي المتداعي والأجزاء الأصلية، ونرى اتباع الخطوات الفنية التالية عند الترميم: