إياس اسم علم مذكر عربي من آساه يؤاسيه، أي يصيبه بالخير، وهو وأوس من مصدر واحد، وقيل: إياس وإياز علمان أعجميان، كذا قال الخفاجي في شفاء الغليل، وأصل اللفظ: آياز ومعناه الصقيع، نسيم الصباح، ندى الصباح، واشتهر به غلام للسلطان محمود الغزنوي، وإياس مصدر أيس ، أو أيس منه أي قنط، ويئس، وانقطع رجاؤه، أو من آسه أي أعطاه وأيضاً عوضه ممّا فقده، وهناك الإياس بمعنى السُّل، والإياس أيضاً معناه فترة حرجة في حياة الإنسان، تكون في النساء في العَقْد الخامس، وعند الرجال بعد ذلك، وإياس أيضاً يأتي بمعنى الذئب.
يوجد العديد من الأسماء الشائعة التي لها معانٍ مشابهة لمعنى اسم إياس، ومنها ما يأتي:
يُكنّى بأبي واثلة، وهو من بلدة البصرة حيث كان جده قرة من صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، وأبوه من التابعين، وقد امتاز إياس بالذكاء والفطنة، واشتهر بفراسته وحكمته، حيث عيّنه الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قاضياً على البصرة بعدما دعا والي العراق عدي بن أرطأة ليجمع بين إياس بن معاوية وبين القاسم بن ربيعة الجوشني لأمر القضاء في البصرة، حتّى اتفق على أنّ إياس بن معاوية أفقه وأعلم بالقضاء، فولّاه عدي بن أرطأة إياه.
هو شاعر فلسطيني من قرية كفر سميع في الجليل الأعلى، والذي أتمّ دراسته الثانوية في مدرسة تُسمّى أرشيحا، كما حصل في الأدب العربي والأدب العالمي على اللقبين الأول والثاني بامتياز، كما حصل على غيرها من الجوائز لتفوقه الأكاديمي، مثل جائزة رئيس الجامعة العبرية، ومن أوائل مجموعاته الشعرية قمحٌ في كفّ أنثى، حيث اشتهرت قصائده بتنوع المضامين والأغراض، والتي تقوم على الشعر العمودي الموزون المقفى، حيث تثبت على قدرة الشاعر على صياغة القصائد الحديثة ذات القالب التقليدي مع خلوها من التكرار والأساليب المبتذلة، وتتحدث قصائده عن القضايا الوطنية المتصلة بمعاناة وهموم الشعب الفلسطيني، مثل: قضايا اللاجئين، والنكبة وغيرها من القضايا الإنسانية، مثل: القتل على شرف العائلة، وحرية المرأة، بالإضافة إلى عدد من القصائد العاطفية.
العربية
