يعتبر اسم حفصة اسم علم مؤنث عربي ، ومذكره " حفص " وهي الرَّخَمة ، والضبع . ويُسمى به الإناث تحبباً بالسيدة حفصة أم المؤمنين ابنة الصحابي الجليل والخليفة المسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .

 

نسب حفصة زوجة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وابنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

 

هي أم المؤمنين وهي من زوجات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهي بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بنالنضر بن كنانة بن خزية بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان العدوية القرشية الكنانية الخندفية المضرية العدنانية

وأمها الصحابية الجليلة زينب بنت مظعون بن وهب بن حبيب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانةبن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وزينب هذه هي أخت الصحابي الجليل عثمان بن مظعون.

 

 

سيرتها قبل زواجها من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

 

ولدت أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب قبل البعثه بخمسة أعوام أي نحو 606م ,.

 

لقد كانت حفصة زوجة صالحة ومحبة للصحابي الجليل خنيس بن حذافة السهمي, الذي كان من أصحاب الهجرتين، فقد هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين فرارا بدينه، ثم هاجر إلى المدينة نصرة لنبي الله محمد بن عبد الله، وقد شهد معركة بدر أولا ثم شهد معركة أحد، فأصابته جراحه وتوفي على أثرها، وترك زوجته (حفصة بنت عمر) شابة في ريعان العمر والشباب وترملت وهنا حزن عليها والدها ورغب بأن تتزوج مره أخرى حتى لا تبقى وحيدة في الدنيا فذهب لأبي بكر رضي الله عنه وطلب منه أن يتزوجها لكن أبا بكر رفض لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد أسر له بأنه يرغب في الزواج من حفصة ولم يرغب أبا بكر بالإفصاح عن ما كلمه به الرسول وأن يتدخل بأمر ليس من شأنه واحترام منه لخصوصية الرسول ، فذهب عمر إلى عثمان رضي الله عنه فرفض عثمان أيضا، وبعدها ذهب إلى الرسول يشكو إليه حال ابنته فقال له الرسول عندها " ستتجوز حفصة من هو خير من عثمان ، ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة" ولم يفهم عمر رضي الله عنه مقصد الرسول، فذهب بعدها الرسول الكريم وخطب حفصة ووافق عمر وسعد بمصاهرة الرسول ، وزوج الرسول ابنته أم كلثوم رضي الله عنها لعثمان بعد وفاة أختها رقية رضي الله عنها.