معنى دعاء الاستفتاح

الكاتب: رامي -
معنى دعاء الاستفتاح
"محتويات المقال

معنى دعاء الاستفتاح
ادعية الاستفتاح
تفسير أدعية الاستفتاح لابن باز

معنى دعاء الاستفتاح هو الذي نتعرف عليه من خلال هذا المقال، إذ للأدعية العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان بالنفع والخير، فالدعاء هو من أهم العبادات التي يقوم بها المسلم للتقرب من الله تعالى، الجدير بالذكر أنها تجلب على الإنسان السعادة والرزق والخير الوفير، وهي التي تعتمد على مجموعة من الشروط عند القيام بها والتي تتمثل في الدعاء في واجهة القِبلة الشريفة، مع الالتزام في الخشوع التام، فضلاً عن التوسل أثناء الدعاء في حالة من السكينة والتواضع لعظمة الله تعالى وجلالته، فماذا عن دعاء الاستفتاح الذي يبدأ به العبد يومه وماذا يقول فيه، نتعرف على هذه الأدعية فيما تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.


معنى دعاء الاستفتاح

يُعرف الاستفتاح بأنه ما يُستفتح به الحديث، الجدير بالذكر أن دعاء الاستفتاح يُعتبر سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهو الذي يُقال في أوقات بعينها؛ ما بين تكبيرة الإحرام، وتلاوة سورة الفاتحة.

يشير معنى دعاء الاستفتاح في الكثير من الكتب إلى ما يدعو العبد ربه بعد تكبيرة الأحرام للقيام بالصلاة.
جاء دعاء الاستفتاح كنوع من العبادات التي يؤديها المؤمن كسنة نبوية شريفة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بذلك لا تُعتبر فرض من الله تعالى، ولكنها أداء مُحبب به يتقرب العبد إلى ربه.
ادعية الاستفتاح

وقد ورد عن هذا الدعاء العديد من الصيغ التي من بينها ما يلي:

“سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك”.
“وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك”.
“للهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد”.
تفسير أدعية الاستفتاح لابن باز

نوضح من خلال السطور التالية التفسيرات التي جاءت في دعاء الاستفتاح على لسان بن باز.

يُشير ابن باز إلى معنى جملة” سبحانك اللهم وبحمدك” إلى أنها تعني تنزيه الله تعالى عن كل شيء والصفات التي من بينها النوم والفقر والعجز والهم، فضلاً عن صفة الكمال التي يتمتع بها الله تعالى.
أما عن جملة” تبارك اسمك”؛ فهي التي تعني أن المولى وحده يملك البركة والخير الذي لا نهاية له.
إلى جانب ذلك تعني كلمة” تعالى جدك” عند بن باز العظمة التي يتمتع بها الله وحده.
وكذا فإن جملة “لا إله غيرك”؛ هي التي تُفسر بأنه لا معبود سواه سبحانه وتعالى عن كل شيء.
كما يُفسر ابن باز دعاء الاستفتاح الأخير على أنه يعني؛ أن العبد هو الذي يطلب من الله تعالى مغفرة الذنوب والتوبة عليه، وأن يتوب عليه توبة نصوحة، فإذا تاب عليه فإن العبد يُصبح كيوم ولدته أمه.

إن في الدعاء إلى الله تعالى والتوسل إليه عِزة وكرامة لا ينالها إلا العبد الصالح الذي يبتهل إليه سُبحانه خالق كل شيء ومليكة، فإن تدعوه يستجيب وتنال البركة والمغفرة."
شارك المقالة:
39 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook