يُقصد بمُصطلح الخُلُق لغةً السجيّة والطّبع والمروءة والدّين، كما ورد في كلّ من معجميْ: لسان العرب، والقاموس المحيط، أمّا الخلق اصطلاحاً فهو ميلٌ يغلب على الإنسان بشكلٍ مستمر حتّى يصبح له عادة، كما عُرّف بأنّه قوّة راسخة في إرادة الإنسان تهدف إلى اختيار ما هو خير وصالح في حال كان هذا الخلق حميداً، أو تَهدف إلى اختيار ما هو شرّ وفاسد في حال كان هذا الخلق ذميماً، وأمّا الفضيلة فيُقصد بها في اللّغة: الفضل والزّيادة، أو هي أعلى درجات الفضل.