يُعرف الاحتباس الحراري بأنه: الزيادة السريعة غير المعتادة في متوسط درجة حرارة سطح الأرض خلال القرن الماضي ويرجع ذلك أساسًا إلى غازات الاحتباس الحراري التي يطلقها الأشخاص الذين يحرقون الوقود الأحفوري، حيث ارتفع المتوسط العالمي لدرجة حرارة السطح عن معدله الطبيعي.
هي عبارة عن مكان يمكن أن تكون موجودة فيه مكونات حية (حيوية) أو غير حية (غير حيوية) وتشمل البيئة القوى الطبيعية والكيميائية وغيرها من القوى الطبيعية، تعيش الكائنات الحية في بيئتها بحيث يتفاعلون معها باستمرار ويتكيفون مع الظروف في بيئتهم، وفي البيئة هناك تفاعلات مختلفة بين الحيوانات والنباتات والتربة والمياه وغيرها من الكائنات الحية وغير الحية.
هو الدراسة العلمية للتفاعل بين الكائنات الحية وبيئتهم، حيث يشمل كلاّ من العوامل الحيوية وغير الحيوية، كما أن مستوى تنظيم البيئة يكون بهذه الطريقة أي الأنواع والسكان والمجتمع والنظام البيئي والمناطق الحيوية والمحيط الحيوي وهي البيئات التي لها خصائص عدم التغيير كثيرًا بمرور الوقت، هناك عدد قليل من المناطق الحيوية في العالم مثل: المائية (الأنهار والجداول والبحيرات ومنطقة البحر المفتوحة ومنطقة أعماق البحار والأرضية (التندرا، التايغا، الأرض العشبية، الغابات المطيرة الاستوائية والصحراء).
من المتوقع أن يكون للاحتباس الحراري عواقب بعيدة المدى وطويلة الأمد وفي كثير من الحالات هناك نتائج مدمرة على كوكب الأرض، يحدث الاحتباس العالمي والتدفئة التدريجية لسطح الأرض والمحيطات والغلاف الجوي بسبب النشاط البشري أي بشكل أساسي حرق الوقود الأحفوري الذي يضخ ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان وغازات الاحتباس الحراري الأخرى في الغلاف الجوي، للاحتباس الحراري تأثير يمكن قياسه على الكوكب.
وفيما يلي آثار الاحتباس الحراري على البيئة:
لا يزال معظم الناس غير مدركين لظاهرة الاحتباس الحراري ولا يعتبرونها مشكلة كبيرة، حيث أن الاحتباس الحراري سيؤثر بشدة على النظم البيئية ويزعزع التوازن البيئي ولذلك يجب وضع بعض الحلول لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.