حرص الإسلام على قوة النسيج الذي يربط بين المسلمين، وذلك ضمن سلسلة من الآداب التي تنظِّم هذه العلاقة وتقوِّيها، وقد جعل الإسلام جملة من هذه الآداب مظهراً حضاريّاً لأسلوب تعامل المسلمين ببعضهم البعض.
: ملاحظة: يكون أثر آيات القرآن الكريم والأحاديث النبويَّة الشريفة قوياً ومؤثراً ومحققاً للتغيير المنشود بقدر ما تكون الاستفادة من هذه النصوص والتوجيهات، ومدى تطبيقها في واقع الحياة، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :(تركتُ فيكم شيئَينِ، لن تضِلوا بعدهما: كتابَ اللهِ، و سُنَّتي، و لن يتفرَّقا حتى يَرِدا عليَّ الحوضَ) [صحيح الجامع].