ذوو الأرحام هم أشخاص بينهم صلة قرابة، ورابطة دم، سواء من الأصول أم من الفروع، وهم قسمان: رحمٌ محرّم، ورحمٌ غير محرّم، والرّحم المحرم: هم الأشخاص الذين لا يجوز التزاوج فيما بينهم، أي أن الزواج بينهم محرّم، فذكور الرحم المحرّمون لا يجوز لهم الارتباط بإناث الرحم المحرّمات، والرحم المحرم هم: الأم والأب، والبنات والأبناء، والأخوات والإخوة، والخالات والأخوال، والعمات والأعمام، أما الرّحم غير المحرّم، فهم باقي الأقارب مثل أبناء العمومة، وأبناء الخؤولة، وقد ورد ذكر الأرحام في القرآن الكريم في أكثر من موضع، وهذا دليل على حرمة تقطيع الأرحام، وواجب الصلة لهم وبهم، يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ)
جعل الله سبحانه وتعالى لذوي الأرحام حقوقاً كثيرةً، وقد عظم الله ذنب قاطع الرحم، كما وردت الكثير من الأحاديث النبويّة الشريفة التي تدعو لصلة الرّحم، ومن أهم حقوق ذوي الأرحام ما يلي: