يوجد اختلاف في المعنى بين صفات الله تعالى الحسنى وأسمائه؛ حيث إنّ أسماء الله الحسنى تعني ذات الله تعالى وكمال صفاته، فمثلاً يدل اسم السميع على ذات الله تعالى وكمال صفة السمع، وكذلك اسم البصير يدل على كمال صفة البصر.
أمّا صفات الله تعالى فتعني صفات الكمال للذّات الإلهية، ولا تدل على ذات الله عزّ وجل بصفة معيّنة فقط، وبالتالي هي أوسع وأشمل من الأسماء، فكلاسم من الأسماء يدل على صفة واحدة فقط من صفاته.
موسوعة موضوع