هو أحد الأجهزة المنزلية التي تستخدم لتسخين الأكل أو طهي أنواع بسيطة من الطعام، حيث يعمل من خلال التدفئة العازلة، كما يمكن القول أن عملية تسخين الطعام في الميكرويف تتم بالتساوي، إذ أن الحرارة تتوزع بداخل الطعام كما في خارجه.
يعتبر جهاز الميكرويف أحد الأجهزة المهمة التي ظهرت في القرن العشرين، بحيث يمتاز بسهولة استخدامه، ولكن يبقى الاختلاف الوحيد في هذا الجهاز أنه لا يمكنه القيام بالدور الرئيسي الذي تقوم به الأفران العادية كتجهيز الخبز مثلاً.
يعود تاريخ الميكروويف إلى المهندس الأمريكي “بيرس سبنسر” الذي اكتشفه أثناء عمله في إحدى المصانع، حيث تم تصنيع أول ميكرويف في حوالي عام “1953” للميلاد، وقد كان وزنه وحجمه كبيرين جداً، إلى جانب سعره العالي؛ الأمر الذي جعل استخدامه في البداية يقتصر في الفنادق والمطاعم الكبيرة.
كما يتألف الميكرويف من نظامين أساسين لكل منهما مبدأ عمل معين، وهذه الأنظمة هي: نظام وحده التحكم ونظام إنتاج الفولت.
غالباََ ما يعتمد تصميم الميكرويف على تركيبات متداخلة من أجهزة مكانيكية ودوائر الكهرباء التي تعمل على تصنيع الطاقة لتسخين الطعام، حيث تتشكل وحدة تحكم الميكرويف من مؤقت إلكتروني وأجهزة خاصة بالأمان ومنظم طاقة كهربائية.
يمر التيار الكهربائي من خلال الأسلاك وصولاََ إلى الفرن، بحيث يتصدى له مجموعة من الفيوزات ودوائر الكهرباء المخصصة لتعطيل أي خلل من الممكن أن يحدث في الداخل، وبعد مرور التيار دون حدوث مشاكل أو أعطال تقوم وحدة الفولت بزيادة الفولت تدريجياً، ثم تقوم وحدة الماجنترون بتوليد ذبذبات كهرومغناطيسية توجه بدورها جميع الموجات على جميع أنحاء الطعام في الداخل.
الماجنترون وهو عبارة عن صمام فارغ مسؤول عن إنتاج الاشعة، كما يوجد قطعة معدنية تستخدم لزيادة التسخين، أما المروحة المقابلة له فهي تعمل على توزيع الأمواج في داخل الميكرويف، كما أن الطعام في الأساس يكون موضوع على طبق متحرك.