مقال عن الصلاة وأركانها وفضلها

الكاتب: رامي -
مقال عن الصلاة وأركانها وفضلها
محتويات المقال

مقال عن الصلاة
أهمية الصلاة
فضل الصلاة
أركان الصلاة
واجبات الصلاة

في مقال عن الصلاة وفضلها، نوضح معنى الصلاة وأركانها، فهي الدعاء بالفعل والقول، حيث يبدأها المسلم بالتكبير ويختمها بالشهادة والتسليم، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة وأعظم ركن بعد قول شهادة أن لا إله إلا الله، حيث لا يصح إسلام المسلم التارك لها، فهي عماد الدين وأول ما سيحاسب عليه يوم القيامة، سميت بالصلاة لأن العبد يقوم بالدعاء والتضرع إلى الله فيها، فرضها الله تعالى من فوق سبع سموات في ليلة الإسراء والمعراج، وقال في كتابه القرآن الكريم (“فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى? جُنُوبِكُمْ ? فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ? إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا”)، ومن خلال سطور موسوعة التالية سنتناول بحث كامل عن الصلاة وأهميتها كما ذكر الله تعالى في كتابه، وأوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه.

مقال عن الصلاة
أهمية الصلاة

للصلاة أهمية كبيرة يعود نفعها على الفرد والمجتمع ككل، فهي استقامة للروح الإنسانية وتهذيب لها، وتنهي عن الفحشاء والمنكر فقد ذكر الله تعالى الصلاة في كتابه الكريم فقال تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)، كما أنها تواصل بين العبد وربه، فيدعوه ويجيب الله دعاءه، ويستغفره ويغفر الله له ذنبه، وأكثر حالة يكون بها العبد قريبا من ربه في موضع السجود، وقد شبهها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالنهر الذي نغتسل منه خمس مرات يومياً حتى يأتي الليل ولا يبقى من درن العبد شيء،

والصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد عندما يقف أمام ربه يوم القيامة، فإذا صلحت صلاة العبد صلح عمله وبدنه وماله، وإذا فسدت صلاته، فسدت حياته كلها، وهى الفارق بين الإيمان والكفر و أدائها يميز المسلم من الكافر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلمه في حديثة الشريف: (بين العبد وبين الشّرك أو الكفر ترك الصّلاة).

فضل الصلاة

للصلاة فضائل كثيرة ومنها:

إذا قام العبد المسلم بأداء فريضة الصلاة في المساجد، كتبت له الكثير من الحسنات وغفرت له خطاياه ورفعت درجاته في الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثة الشريف: (مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً).
هي أفضل الإعمال التي يقوم بها العبد، وتأخذ الركن الثاني من الإسلام بعد قولة الشهادة، وهي أحب الأعمال إلى الله تعالى، فعن عبد الله بن مسعود أنه قال: (سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها).
تنهى الصلاة عن ارتكاب الفواحش والقرب من المنكر، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ).
تغفر الصلاة الذنوب وتمحو الخطايا وتكفر السيئات وتغسل العبد من ذلاته فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ).
وإذا صلى المسلم صلاته وانتظر قدوم الصلاة الأخرى ليصليها، كتب الله له الأجر كأنه مرابط في سبيله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ).
ترفع الصلاة من درجات العبد يوم القيامة ليكون بجوار الأنبياء والرسل، فبها ينجو العبد من العذاب وتصبح نوراً له يوم الحساب، فعن ربيعة بن كعب بأنه قال: (أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هو ذَاكَ. قالَ: فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ).
أركان الصلاة

للصلاة أركان يقوم بها المسلم لإتمامها وهى:

القيام للصلاة.
البدء بتكبيره الإحرام.
قراءة سورة الفاتحة كاملة.
الركوع إلى الله تعالى والرفع من الركوع.
السجود لله تعالى بأعضاء الإنسان السبعة والاعتدال من السجود.
الجلوس بين السجدتين في وقار وسكينة.
السجود مرة أخرى لله تعالى.
الترتيب بين الأركان والخشوع فيها.
الجلوس لقول التشهد الأخير.
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم في التشهد الأخير.
التسليمتان لختام الصلاة.
واجبات الصلاة

للصلاة عدة واجبات وهى:

جميع التكبيرات التي يقولها العبد في صلاته، عدا تكبيرة الإحرام.
الذكر وقول سبحان ربي العظيم أثناء الركوع.
ذكر قول سبحان ربى الأعلى أثناء السجود.
قول “سمع الله لمن حمده” بعد القيام من الركوع.
قول “ربنا ولك الحمد والشكر كثيراً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك”.
ذكر “اللهم اغفر لي واعني على ذكرك وشكرك وحسب عبادتك” أثناء الجلوس بين السجدتين.
الجلوس للتشهد الأول.
شارك المقالة:
47 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook