يعتبر يوم الصحة العالمي يوماً عالمياً مهماً تم وضعه لأول مرة عام 1948م لزيادة التوعية الصحية من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو يصادف يوم السابع من شهر نيسان من كل عام، ويعمل جنباً إلى جنب مع سبعة من الحملات الصحية الرسمية الأخرى، وهي: اليوم العالمي لمكافحة السل، واليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد، وأسبوع التطعيم العالمي، واليوم العالمي للمتبرعين بالدم، واليوم العالمي للملاريا، واليوم العالمي لمكافحة التبغ، ويوم الإيدز العالمي؛ التي تسعى جميعها لنشر الوعي حول الصحة، والعافية حول العالم سنوياً.

 

 

يهدف يوم الصحة العالمي إلى الصحة العالمية الشاملة بالطرق الآتية:

 

ضمان حصول جميع الناس، والمجتمعات على خدمات صحية كاملة دون التعرض لأي نوع من التمييز، ودون معاناة الضائقات المادية.

ضمان الحصول على خدمات صحية كاملة ذات جودة عالية تغطي جميع المجالات، وآمنة، وفعالة، وبأسعار معقولة للجميع، وتتضمن تقدم، وترقية الصحة، والوقاية والعلاج من الأمراض، وإعادة التأهيل، والرعاية التلطيفية.

ضمان حصول الجميع على خدمات صحية شاملة حول العالم أينما كانوا، ووقت حاجتهم إليها.

ضمان مشاركة جميع قطاعات المجتمع الأخرى؛ لمكافحة الفقر، والظلم الاجتماعي، والفجوات الثقافية، وسوء الظروف المعيشية.

 

 

يركز يوم الصحة العالمي سنوياً على إحدى قضايا الصحة حول العالم، والتي تكون عادة القضية الصحية السائدة في ذلك الوقت، ومن شعارات يوم الصحة العاليم على مدى ثلاثة وعشرين عاماً ما يلي:

 

عام 1995: القضاء على شلل الأطفال العالمي.

عام 1996: المدن الصحية لحياة أفضل.

عام 1997: الأمراض المعدية المستجدة.

عام 1998: الأمومة الآمنة.

عام 1999: مواصلة النشاط للمسنين لضمان صحتهم.

عام 2000: سلامة الدم مسؤولية كل فرد فينا، وفي الدم المأمون إنقاذ للحياة.

عام 2001: ركزت المنظمة على الصحة النفسية؛ للتأثير على الرأي العام، ومنع التمييز.

عام 2002: في الحركة صحة، وبركة.

عام 2003: تنشئة الأطفال في بيئة صحية؛ ضماناً للمستقبل، وتعزيزاً للصحة.

عام 2004: السلامة على الطرق.

عام 2005: شجعت المنظمة تحسين فرص حصول الأمهات، والأطفال على الرعاية الصحية اللازمة؛ لمنع الوفيات.

عام 2006: لنعمل معاً؛ من أجل الصحة.

عام 2007: الأمن الصحي الدولي.

عام 2008: حماية الصحة من تغيرات المناخ.

عام 2009: لنجعل طوارىء المستشفيات آمنة؛ لإنقاذ الأرواح.

عام 2010: كن جزءاً من الحركة العالمية، والتحضر؛ لجعل المدن أكثر صحة.

عام 2011: مقاومة مضادات الميكروبات، والتقاعس اليوم لن يوفر العلاج غداً.

عام 2012: الصحة الجيدة تُضيف الحياة لسنوات.

عام 2013: ضغط الدم الصحي، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي.

عام 2014: لدغة بسيطة تساوي خطراً كبيراً.

عام 2015: سلامة الأطعمة.

عام 2016: مرض السكري، وزيادة الوعي حول هذا المرض، ومنع انتشاره.

عام 2017: مقاومة الاكتئاب، حيث عززت المنظمة الوعي حول هذا الموضوع.

عام 2018: التغطية الصحية الشاملة.