مقدار زكاة الفطر

الكاتب: مروى قويدر -
مقدار زكاة الفطر

مقدار زكاة الفطر.

 

 

زكاة الفطر..

 

زكاة الفِطر هي الزكاة التي تُخرج بعد انقضاء صيام شهر رمضان؛ لذلك سُمّيت زكاة الفِطر من رمضان المبارك؛ لأنّ الفِطر هو سببها، وزكاة الفِطر واجبةٌ في الكتاب والسُّنة وإجماع علماء المسلمين، قال الله تعالى:"قد أفلح من تزكّى"، قال بعض السَّلف:"المراد بالتزكّي هنا إخراج زكاة الفِطر".

 

الحكمة من مشروعية زكاة الفِطر

 

  • طُهرةٌ للصائم من اللغو والرفث.
  • تنقيةٌ للصيام ممّا شابه من غفلةٍ أو تقصيرٍ أو سهوٍ أو إثمٍ.
  • إطعامٌ للفقراء والمساكين وإدخالٌ للسرور والبهجة على نفوسهم في العيد.
  • شكرٌ لله تعالى على إتمام فريضة الصيام.

 

مقدار زكاة الفِطر

 

فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفِطر صاعًا من بُرٍّ أو صاعًا من شعيرٍ، على العبد والحر، والذَّكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين كما ورد في الصحيحين من فِعل الرسول صلى الله عليه وسلم.


إنّ الصّاع هو الصّاع النبويّ ومقداره اثنان ونص من الكيلو جرامات في الموازين الحديثة، وتُخرج الزكاة من غالب قوت البلد؛ بُرًا، أوتمرًا، أو زبيبًا، أو قمحًا أو أرزًا، أو أي صنفٍ آخر اعتاد النّاس على أكله في أي بلدٍ كالذرة مثلًا.


لقد أجاز علماء المسلمين اخراج مقدار زكاة الفِطر مالًا نقديًّا يُدفع للفقراء والمساكين؛ بحيث يحدّد قيمة الشيء من الصنف الجيد المأكول في بلدِه ما مقداره صاعٍ نبويٍّ ويدفعه نقدًا.

 

وقت زكاة الفِطر

 

زكاة الفِطر تُؤدّى قبل صلاة العيد، وأفضل الأوقات لإخراجها بغروب الشمس ليلة العيد، ويجوز تقديم إخراجها قبل العيد بيومٍ أو يومين لفعل الصّحابة الكِرام ذلك ممّا رواه البُخاريّ.


تأدية زكاة الفِطر بعد صلاة العيد صدقةً لا زكاةً ويأثم من فعل ذلك بتأخير إخراجها ومخالفًا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في الالتزام بالموعد المُحدد عن ابن عباس:"من أداها قبل الصلاة؛ فهي زكاةٌ مقبولةٌ، ومن أداها بعد الصلاة؛ فهي صدقةٌ من الصدقات".

شارك المقالة:
86 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook