مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز

الكاتب: رامي -
مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز
"مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز، أمر الله تعالى المسلمين بتأدية زكاة الفطر وهي إخراج المسلم جزء من المال للفقراء والمساكين في شهر رمضان المبارك وقبل بزوغ فجر نهار العيد، فجعلها الله تعالى ركنا من أركان الإسلام الخمسة، تطهيرا وزكاة لهم، وزيادة وبركة في أموالهم. حيث قال تعالى: "" خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ""

مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعوا أصحابه إلى أداء زكاة الفطر، ويخطب بهم قبل العيد ويأمرهم بإخراجها، وفي التالي بيان مقدار وأصناف زكاة الفطر.

أجاز الاسلام إخراج زكاة الفِطر من الأرز وغيره من الطعام المعروف عند الجميع، حتى إذا كان من الأصناف التي لم يحدَّدَها الفقهاء.

حيث ذهب المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة إلى جواز إخراجها من غير الأصناف التي تم تحديدها في حال عدم توفر تلك الأصناف، أي يُجزئ إخراج الأرز في حال عدم وجود أيٍّ من الأصناف التي حُدِّدها الفقهاء.

أمّا الحنفيّة فقد وضحوا أنّ زكاة الفِطر لا تجوز بغير الأصناف التي حدّدوها بينما إذا أراد المتزكي إخراج نوع آخر، فإنه يجب عليه أن يُخرج مقدار قيمة الزكاة، ويشتري به الصِّنفَ الذي يرغب في إخراجه، مثل الأرزّ مثلاً، كما يجوز إخراج زكاة الفِطر من الأرز، وأيّ نوع طعام آخر من الطعام المتعارف عليه من قبل سُكّان المنطقة، فإن الأصناف التي حددها الفقهاء بصدقة الفِطر فهي من الأصناف التي عرفها الناس في عهد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ ولذلك يجوز إخراج زكاة الفِطر من الأرزّ، بما أنها كانت من الطعام المرغوب فيه عند كافة الناس.

كما جاء في الحديث الشّريف: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى كُلِّ حُرٍّ، أوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أوْ أُنْثَى مِنَ المُسْلِمِينَ).

وعرّف الفُقهاء الصّاع بأنه مكيالٌ يُكال به في البيع والشّراء: فهو إناءٌ للشُّرب، وجاء عن أبي حنيفة أنّ مقدار الصّاع ثمانية أرطالٍ، وقيل إنّ الصّاع كيلوان ونصف تقريباً، وقيل إنّه يُعادل 2.40 كيلو غرام.

الحكمة من فرض زكاة الفطر

شرع الدين الاسلامي اخراج زكاة الفطر بسبب الكثير من الحِكم، والتي تتلخص فيما يلي:

إظهار شُكر الله -تعالى- على نعمه من إكمال الصيام، وفِعْل الأعمال الصالحة.
تطهير النفس من الشُّح والبخل والأخلاق السيئة.
إدخال الفرحة إلى نفوس الفقراء، وطُهرةٌ للصائم، وإطعامٌ للمسكين، كما جاء في حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ)
كسب الأجر والثواب وتنمية العمل الصالح.
مواساة الفقراء والمساكين، وإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، ونشر المحبة بين أفراد المُجتمع."
شارك المقالة:
84 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook