المحتوى

مقياس الحكم على الجماعات الإسلامية

الكاتب: يزن النابلسي -

مقياس الحكم على الجماعات الإسلامية

 

السؤال
 
فضيلة الشيخ:
ما المقياس في الحكم على الجماعات الإسلامية فقد رأينا من مبالغ في الحكم عليه ومن مهون فيه كجماعة ....و.. لأن كل جماعة تزعم بأنها على الطريق الصحيح وأنها تعمل لخدمة الإسلام والمسلمين؟
 
 
الجواب
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فنحن ننصح دائماً بأن المقياس للجماعات الإسلامية، سواء كانت الجماعة المسؤول عنها أو غيرها، أن يكون الميزان هو تمسكها بمنهج السلف الصالح في الاعتقاد، ومنهج أئمة المسلمين في طرائق الاستدلال والأخذ بها، هذا هو المقياس الصحيح.
ونحن شاهدنا كثيراً من هذه الجماعات متباينين في منطلقاتهم، فقد تجد منهم من يغلب عليه التصوف، وقد تجد من هو على منهج السلف الصالح إلى غير ذلك.
ولذلك فنحن نقول: إن ميزان المؤمن في مثل هذه الحالات يجب أن يكون ميزاناً ثابتاً يزن به ما حوله، ويعمل لدين الله ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، هذا هو جواب عام يصلح لكل مسلم،و في أي بلد في أي مكان في العالم يواجه مثل هذه الجماعات المختلفة، فيحرص على المنهج السليم، ويحرص على أن ينصح لإخوانه جميعاً، وألا يعادي أحداً من المسلمين إلا بما يعرف أنه من المبتدعين ومن المخالفين للنصوص الشرعية المتفق عليها عند أهل السنة والجماعة، فإنه في هذه الحالة ينصح من عرف بذلك ويكره ما هو فيه من بدعة ويحب ما هو عليه من سنة، وأنصح بقراءة رسالة للشيخ بكر أبي زيد –وفقه الله– بعنوان (تصنيف الناس) فإنها مفيدة جداً للسائل وهي رسالة صغيرة مطبوعة مفيدة.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
 
المرجع موقع المسلم
شارك المقالة:
27 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook